هي: متى تُلَبِّي سيِّـدي نِـدائي
أم أنه قـد ضـاعَ في الضَّوْضاءِ؟

منذ التَقَـيْنـا والنِّـداءُ صــارِخٌ
وأنْـتَ لا تُصْغـي إلى إفـضـائي

هو: أُصْغي ولكن لا أُجيبُ عامداً
لأنّ مـا أُصْـغــي له عِـــدائــي

نـداؤُكِ الحـامـل كِـبْـرَ خــافـقٍ
لم يَسْتَطِعْ جَذْبي ولا إرضـائي

تَواضعي أو لا تقولي سيِّـدي
حــتى يَبيـنَ الحــبُّ في الأداء

 

هي: يا سيّدي أقولُها صادقةً
والصِّدقُ كـان عِـلَّتي ودائي

أنا أُنادي العَطفَ والحنانَ في
فُـؤادِكَ الشُّـجــاعِ والفِــدائي

فهَـبْ لعَـيْـنَـيَّ الـرُّقــادَ لَيْلَـــةً
لتستَـريـحَ سـائِـرُ الأعْـضـاءِ

هو: العَطفُ والحنانُ كانا دائماً
عَـلَيْــكِ كالغِـطــــاءِ كالـرِّداءِ

لكـنَّ ذاكَ لم يُــوَفِّــرْ راحَــــةً
بَـلْ إنّـه دَعــــاكِ لاعْـتِــــداءِ

هي: آسِفَةٌ يا سيِّدي فَلمْ أزلْ
في رِحلةِ التَّعليمِ في ابتدائي

هو: بلْ أنتِ يا سيِّدتي أستاذتي
وذا على شهـادَتي إمضـائي