تحدث الفنان اللبناني، وائل جسار، عن مرحلة طفولته لأول مرة، وذلك من خلال مقابلة عبر برنامج "ألبوم حياتي"، الذي يعرض عبر قناة "صوت بيروت إنترناشيونال" في موقع "يوتيوب"، تناول فيها حديثاً عن عدم توثيقه الذكريات في حياته.

وقال وائل جسار إنه لم يعتد تصوير نفسه في الطائرة أو توثيق سفره في بلد ما أو وهو يأكل، متابعاً في تعليقه على صورة عرضها البرنامج وهو طفل صغير أنه لم يعد يمتلك تلك الصورة وأنه فقدها، وأضاف أنه كان واضحاً منذ الطفولة أنه سيكون مطرباً ذا صوت مميز.

وعقب وائل جسار بأن جده هو من تنبأ بصوته المميز حيث سمع صوته وهو صغير، وقال للعائلة: "صوته هيطلع كتير حلو"، مردفاً أن جده كانت له أذن موسيقية لكنه لم يستطع اللحاق بالفن، واستطرد: "جدي كان أستاذ مدرسة".

وبين وائل جسار أنه لم كان يحلم بأن يصبح طبيباً لو لم يكن فناناً، لاسيما أنه كان يجسد شخصية طبيب نساء وهو صغير، معلقاً: "مين مبيحبش الجنس اللطيف.. أنا كنت أقعد لحالي وهما يجوا لعندي".

وأوضح وائل جسار أن الإعلامي إياد شرارة أطلق عليه "الطفل المعجزة"، واستطاع أن يقلد سلطان الطرب جورج وسوف في الغناء، وعقب بأنه تم دمج صوتيهما وبدأت المقارنة ليتأكد وجود شبه كبير بينهما في الصوت.

واستطرد وائل جسار متحدثاً عن أغنية "مشيت خلاص"، التي حققت نجاحاً كبيراً، مبيناً أنها كانت لخطيبته التي حدث بينه وبينها خلاف، وكاد يصل إلى انفصال تام، كما تحدث عن شقيقه أحمد جسار، ووصفه برفيق دربه والمشوار الطويل الذي سارا فيه سوياً، معقباً بأنه نسي نفسه في الكثير من الأوقات ووقف بجانبه كي يصل لما هو فيه.

وعن سبب ترك شقيقه إدارة أعماله، قال إنه تزوج بعمر متأخر نسبياً كونه وقف بجانبه، فاتخذ قراراً بأن يتفرغ لحياته وأبنائه وأن يطمئن كأنه لايزال معه مديراً لأعماله، وبين وائل جسار أنه يشبه والده كثيراً وتحديداً في طيبته وتسامحه مع الآخرين.

إقرأ أيضاً:  الجمهور يشبه هيا مرعشلي بياسمين صبري.. فهل قلدتها؟
 

وعقب وائل جسار بأنه لا خلاف بينه وبين الفنان الكبير جورج وسوف، مردفاً أن بداياته كانت معه، ومشاركته الغناء في موسم الرياض شرف له لأنه عملاق، مضيفاً أنه لم يقابله منذ 20 عاماً، ولا يوجد تواصل بينهما.

وأشار إلى أنه عندما تحدث عن جورج وسوف، كان يقصد راحته من الناحية الصحية، إلا أن بعض المغرضين التفوا على حديثه، وفسروه بأنه يطالبه بالاعتزال، متابعاً أنه يكن له التقدير والاحترام فهو مدرسة بحد ذاته، لكنه كان يخاف عليه صحياً لأنه لا ينظر لنفسه وتحدث من باب المحبة، وأردف: "أبو وديع انت على راسي من فوق".

وأكد وائل جسار أنه لا يتمتع بصداقات في الوسط الفني، قائلاً إنه شخص "انطوائي" لا يحب الاجتماعيات، مبيناً أنه بيتوتي، ولا يحب الاختلاط بشكل عام، إضافة إلى أنه يفضل أن يكون بعيداً عن الصداقات في مجاله.

وقال وائل جسار إن أغنية "مشيت خلاص" نقطة فارقة في مشواره الفني، ويعتبرها من أنجح أعماله، إضافة إلى أغانٍ أخرى، مثل: "غريبة الناس"، و"سنين الذكريات".