كشفت الممثلة الأميركية درو باريمور، في كتابها الجديد "Rebel Homemaker" تفاصيل معاناتها وانهيارها بعد انفصالها عن طليقها.
ونشرت مجلة "Body+Soul" جزءاً من كتاب درو الجديد، الذي يسلط الضوء على فترة صعبة من حياة درو (46 عاماً)، والتي أعقبت طلاقها من ويل كوبيلمان، بينما كانت تحاول إعادة بناء حياتها في نيويورك وسط موجة "كورونا".
وفي كتابها الذي لم يُنشر بعد، قالت درو: "لقد كان وقتاً عصيباً للغاية، حيث كانت كل أيامي رمادية تخلو من الانتعاش والنور، بينما كنت أبحث عن شقة إيجار، وأتمنى أن أعود إلى كاليفورنيا للغاية، لكنني كنت أعرف أن ذلك سيفصل ابنتيّ عن النصف الآخر من عائلتهما، ولا يمكن أن أفعل شيئاً من هذا القبيل".
وأضافت: "كافحت خلال السنوات التالية لمحاولة اكتشاف طريقة، لجعل مانهاتن مكاناً أشعر فيه بالراحة، ثم ضرب الوباء العالم، وبدأت أنهار ببطء، ومع ذلك شعرت بأشياء لم أكن أعرفها".
وشرحت درو أنها وجدت إحساساً "بالمنزل"، بمجرد قربها من ابنتيها أوليف (9 سنوات)، وفرانكي (7 سنوات). وتابعت: "ربما كان أهم شيء أدركته هو أنه بقدر ما كنت أبحث دائماً عن شيء يربطني بالمدينة مثل شقة أو منزل، وقعت في حب مقولة المنزل هو المكان الذي يوجد فيه القلب، وأدركت أن السعادة هي وجودي في أي مكان مع ابنتيّ".
يذكر أن ويل ودرو تزوجا في مونتيسيتو عام 2012، وأنهيا زواجهما ودياً بعد 4 سنوات عام 2016، وسبق وقالت درو في أكتوبر الماضي إنه بسبب طفولتها التي افتقرت إلى العائلة، كان الطلاق آخر شيء تريده لابنتيها.