للعام الثاني على التوالي، تطلق "ميتا" حملتها المتجددة #حِب_المحلي، للمستخدمين على "فيسبوك" و"إنستغرام"، لدعم الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمجتمعات التي توجد فيها، وبالتالي زيادة الطلب عليهم، عبر تحفيز دور أفراد المجتمع لدعم تلك الأعمال التجارية.

مصدر إلهام
وتهدف الحملة هذا العام إلى إيصال صوت الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة الحجم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمجتمعات التي توجد فيها، وتقديم مصدر إلهام للمجتمعات حول أهمية كل جهد فردي، حيث تجمع حملة #حِب_المحلي بين المؤثرين المحليين ومنشئي المحتوى والمجتمعات، لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء المنطقة.

شخصيات بارزة
وكجزء من المرحلة التشويقية للحملة، دخلت "ميتا" في شراكة مع العديد من الشخصيات العامة البارزة، ومنشئي المحتوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثل النجم المصري محمد هنيدي، والمذيع والمدون السعودي فيصل السيف، والفنانة المغربية مقدمة برامج الأطفال فاطمة زهرة الإبراهيمي، والشيف ليلى فتح الله، والفاشينيستا المصرية هادية غالب، الذين سينضمون إلى حملة #حِب_المحلي، وتغيير صورة غلافهم على صفحتكم الخاصة على "فيسبوك" أو النشر على صفحتهم على "إنستغرام" الخاصة إلى لوحة "مساحة للإيجار بس لو بتـ #حِب_المحلي". وخلال هذا الأسبوع، سيقدم هؤلاء النجوم هذه المساحة الإعلانية على صفحاتهم على منصة "فيسبوك" و"إنستغرام"، للإعلان عن الأعمال التجارية المفضلة لديهم.

وسوم خاصة
وقد تم الكشف عن حملة #حِب_المحلي، من خلال إعلان فيديو رسمي جديد، يدعو الناس لدعم الأعمال التجارية الصغيرة المحلية المفضلة لديهم، من خلال تغيير صور الغلاف الخاصة بهم على صفحاتهم على "فيسبوك"، ونشرها كذلك على قصصهم على "إنستغرام". وتم توجيه دعوة الجمهور من المناصرين لتلك الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة المحلية والمتاجر، لاستخدام الوسوم الخاصة بهذه الأعمال التجارية، وكذلك وسم #حِب_المحلي.

تفاعل ابداعي
من جهته، قال ديريا ماتراس، نائب رئيس الشرق الأوسط، أفريقيا، وتركيا لدى "ميتا": "تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة أولوية رئيسية بالنسبة لنا في (ميتا)، لأنها بموقع القلب من اقتصاداتنا ومجتمعاتنا. وفي عامها الثاني، تجسد حملة #حِب_المحلي، التزامنا بتعزيز تعافي الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن خلال دعوة المجتمعات على (فيسبوك) و(إنستغرام)، كان من الملهم لنا أن نرى ذلك التفاعل الإبداعي الواسع الذي قام به منشئو المحتوى والمشاهير والمجتمعات في جميع أنحاء المنطقة، ومشاركتهم للقصص الشخصية وتجاربهم مع الشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يعكس فعلياً شعار الحملة (اللي بينا وبينهم مش بزنس دي عشرة)".