أصبح كل من كيم كاردشيان وكانييه ويست، موضع جدل منذ فترة، بسبب توتر علاقتهما وانفصالهما، ثم اتخاذ قرار الطلاق، بجانب مضيهما قدماً في حياتهما، إذ أثير جدل حول كانييه، وعلاقته بالعارضة أرينا شايك، إضافة لارتباط كيم، مؤخراً، بحبيب أريانا غراندي السابق بيت ديفيدسون.
وعلى الرغم من انفصال الثنائي واتخاذهما قراراتهما تلك، فيبدو أن كانييه يأمل عودة المياه لمجاريها واستئناف العلاقة مع كيم، التي تقدمت بطلب الطلاق رسمياً، في وقت مبكر من هذا العام.
ووفق مجلة "إيل"، كشف مصدر مقرب، لم يُكشف عن هويته، أن كانييه يسعى لكسب قلب كيم من جديد، وأنه يستعد باستراتيجية خاصة لتحقيق ذلك.
وكشف المصدر أن كانييه يعد قائمة بالأسباب التي ترتبط بعودة الثنائي، وكسب كيم مرة أخرى، وهي قائمة يطلق عليها اسم "الثالوث المقدس".
وقال المصدر: "إن القائمة تتضمن 3 نقاط رئيسية: الأولى هي أن كانييه ليس متأكداً مما إذا كانت أي امرأة أخرى ستكون قادرة على تحمله، وكيم معتادة بالفعل كل تفاصيله، ولا يحتاج لشرح أي شيء، فهي تعرف كيف تتعامل معه عندما يمر بأسوأ أيامه".
وتتمثل النقطة الثانية في أبنائهما الأربعة، كما ترتبط النقطة الثالثة برفض كانييه خطوة الطلاق، وأشار المصدر أيضاً إلى أن كانييه يهتم بصورته، ويعتقد أن كيم صورتها تكون جيدة وهما سوياً.
تأتي تصريحات المصدر بعد فترة وجيزة من تحدث كانييه بصراحة عن علاقته بكيم عبر "إنستغرام"، وعلق بشأن ارتكابه أخطاء خلال علاقته بها، ومسيرته السياسية القصيرة، وتأثيرها في زواجهما، كما نشر عدة صور له برفقة كيم في خاصية "ستوري"، معرباً عن مشاعره، قبل أن يتم حذف حسابه.
من ناحية أخرى، قال مصدر من عائلة كاردشيان إن كيم رأت كل شيء، لكنها لاتزال ملتزمة بقرار المضي قدماً، وعلاقتها ببيت ديفيدسون، وأنها "لا تنوي العودة إلى كانييه على الإطلاق".