روى الفنان المصري القدير، سمير صبري، قصة زواجه في السر من فتاة أجنبية، قائلاً إنه تعرف إليها عقب تخرجه في جامعة الإسكندرية، وكانت الفتاة حينها تعمل "معلمة" في مدرسة أجنبية، لكنها انتقلت إلى القاهرة، ووفر لها فرصة عمل في منطقة الزمالك بالقاهرة.

وتابع صبري، في مقابلة تلفزيونية عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية المصرية لميس الحديدي، أن والده كان قد اشترى له عقب التخرج منزلاً في منطقة الزمالك، وكذلك سيارة، لكنه لم يكن سيوافق على تلك الزيجة.

وأوضح أنه خوفاً من والده تزوج حبيبته الأجنبية "سراً"، واستأجر لها منزلاً في ذات المنطقة وعاشا سوياً، مفسراً رفضه إخفاء ذلك الزواج عن والده لأنه كان يرغب في زواجه من مصرية، في حفل كبير يحضره كبار الشخصيات في أفخم القاعات، لأنه كان رجلاً عسكرياً.

وعقب سمير صبري بأنه، وبعد حمل زوجته تركته وغادرت إلى بلادها لندن كي تكون وسط عائلتها وترعاها والدتها، مبيناً أنه احترم رغبتها ووافق على ذلك، لكن عندما بدأ الحديث يدور عن عودتها، طلبت منه أن يأتي هو إلى لندن ويكمل حياته معها هناك، ما وضعه في حيرة من أمره بين استكمال طريق الفن الذي كان شغوفاً به، وبين الأسرة الصغيرة.

وأردف أنه اختار أن يكمل طريقه في الفن ويضحي بأسرته، مستطرداً أنه لو عاد به الزمان لاختار الأسرة الصغيرة، وبحث عن طريقة يجمع بها بين الأسرة والطموح الشخصي.

إقرأ أيضاً:  قصي خولي يستعرض موهبة ابنه في التلوين.. ويعلق
 

وبين أن ابنه من زوجته الأجنبية حالياً متزوج في لندن ولديه 3 أبناء وعلى علاقة جيدة معه، منوهاً بأن زوجته التي تزوجها سراً توفيت وكذلك والدها ووالدتها، غير أن الابن لا يستطيع المجيء إلى مصر لأن من ولد في لندن وعاش بها من الصعب عليه تغيير نمط حياته.

ومضى سمير صبري، قائلاً إن ابنه يزوره في مصر والعكس، لكن منذ عامين لم تحدث لقاءات بينهما بسبب ظروف السفر في العالم وانتشار فيروس كورونا، متابعاً أن ابنه في إحدى الزيارات إلى مصر رأى الاستقبالات ومحبة الناس، فقال: "أنا دلوقتي عرفت أنت ليه ضحيت بينا عشان حب الناس ده".

يذكر أن سمير صبري ظهر في حفل افتتاح القاهرة السينمائي، أواخر نوفمبر الماضي، وقام بتسليم النجمة نيللي جائزة الهرم الذهبي التقديرية من مهرجان القاهرة، تكريماً لمسيرتها المهنية.