ركزت ورشة "لغة الإشارة"، التي نظمتها "مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية"، في اليوم الأول من "مهرجان فعاليات الشارقة"، على أهمية إتقان أولياء الأمور الذين لديهم أبناء من الصم والبكم للغة الإشارة، ليكونوا أول من يمد يد العون لأبنائهم خاصة في سن الطفولة، وكشفت ضرورة توعية المجتمع بأساسيات لغة الإشارة، وفن التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية.

أساسيات لغة الإشارة

وتناول المدرب وائل سمير كامل، خلال الورشة، أساسيات لغة الإشارة، مشيراً إلى أنها تعد لغة متعارفاً عليها دولياً، ويجب تعليمها لذوي الإعاقة السمعية، ليتمكنوا من شق طريقهم في الحياة، والتعبير عن احتياجاتهم ومشاعرهم، كما توفر لهم فرصة الاندماج مع المجتمع والنمو الذهني الطبيعي وسط محيطهم.

إقرأ أيضاً:  حيل نفسية تكشف تفكير وشخصية المحيطين بك
 

خطوة مجتمعية

وأوضح كامل أن لغة الإشارة أداة تواصل يشترك في استخدام بعض رموزها ذوو الإعاقة السمعية مع بعضهم، لافتاً إلى أنها تتضمن بعض الإشارات الفطرية الشائعة، التي يستخدمها كل أفراد المجتمع، وأكد أن تعلّمها سهل، ولا يتطلب الكثير من الجهد، في الوقت الذي يعد فيه إتقانها خطوة مجتمعيةً كبيرةً لمساندة الصم والبكم، وتسهيل حياتهم المهنية والأكاديمية واليوميّة.

وأوضح كامل أن "مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية" تستهدف، من خلال هذه الورش، أولياء الأمور والجمهور والطلاب، بحيث يجد ذوو الإعاقة السمعية من يتواصل معهم في المنزل، والمدرسة، والمجتمع بصورة عامة.