تتزايد التوقعات والتساؤلات بشأن فترة ما بعد تلقي لقاح فيروس "كورونا"، خاصةً أن لكل شخص رد فعل مختلفاً، كما أن مقدار الراحة والتعافي متفاوت أيضاً، وبالرغم من أنه ليست هناك حاجة لإلغاء جميع المهام، فإنه يجب الحذر بشأن الأنشطة التي يمكن القيام بها بعد الحصول على اللقاح.

وبشكل خاص، عندما يتعلق الأمر بممارسة التمارين الرياضية، يتساءل الكثيرون عما إذا كان من الآمن ممارسة التمارين مع وجع العضلات، أو ما إذا كانت التمارين يمكن أن تساعد أو تعيق استجابة الجسم للقاح.

بداية، تجب معرفة أن ممارسة التمارين قبل تلقي اللقاح أمر جيد، يؤدي إلى تحسين الاستجابة المناعية للقاح، رغم أن هذه النتائج لا تظهر مع لقاح "كوفيد-19"، إلا أن النتائج تشمل لقاح الأنفلونزا.

وعلى الرغم من ذلك، أشار الأطباء إلى أنه لا تجب ممارسة الرياضة بقوة في يوم التطعيم، وإذا كانت لديكِ خطة لممارسة التمارين بعد تلقي اللقاح، فقد ترغبين في إعادة التخطيط.

إقرأ أيضاً:  هكذا يمكن لرفع الأثقال تعزيز صحة المرأة
 

وتعتبر التمارين الخفيفة جيدة، لكن يوصي الأطباء عموماً بتجنب التمارين الشاقة في غضون 48 ساعة بعد اللقاح، نظراً لأن العديد يُصابون ببعض الآثار الجانبية، مثل: الصداع، وآلام العضلات.

ووجدت الأبحاث أن 83% من الشباب، الذين تناولوا لقاح "فايزر"، قد أبلغوا عن آلام في الذراع بعد اللقاح، وأن 50% من الأشخاص عانوا من آثار جانبية، بما في ذلك التعب والصداع.

لذا، ليس من الجيد ممارسة الرياضة مع هذه الأعراض، ومن الأفضل استئناف التدريب في غضون يومين من التعافي.

ولا يُنصح أبداً بممارسة التمارين عند الشعور بالغثيان، أو الإرهاق، أو الصداع، أو آلام العضلات، سواء بسبب التعب، أو اللقاح، أو لأي سبب آخر، لكن حتى الآن لا يوجد دليل معروف حول تأثير التمارين الرياضية في فاعلية اللقاح.