تعكف المطربة والممثلة الكويتية، شيماء سليمان، في الأيام الأخيرة من العام الجاري، على اتخاذ قرارات فاصلة في حياتها، إذ يبدو أنها تجد صعوبة في التركيز والتخطيط لاتخاذ القرار الأمثل، وما زاد صعوبة اتخاذ القرار عند شيماء سليمان، هو أنها تمر بمرحلة ما يعرف باسم "Brain freeze" (تجميد الدماغ).

وكذلك ترى سليمان أنه ليس من السهل اتخاذ قرار بشأن إما اقتناص الفرص المتاحة أمامها، أو عدم اغتنامها وتفويتها، وفضلت اللجوء إلى متابعيها لتبسيط القرارات التي تتخذها، خاصة أنها ليست على يقين من مدى صحتها، لتتلقى الكثير من النصائح بشكل آني من أصدقائها قبل أن تصدر قراراتها أو تحدد خياراتها.

وفوجئ متابعو شيماء سليمان بكتابتها منشوراً تطلب فيه نصائحهم، فكتبت عبر حسابها بـ"إنستغرام": "حالياً أنا بمرحلة صعبة.. مرحلة القرارات والفرص، اللي ما أدري أتخلى عنها أو أقبلها"، مضيفة: "أصعب فترات بالسنة بالنسبة لي، ويمكن أمر بمرحلة مخي مسوي فيها (freeze).. شلون تتخطون فكرة تغيير قراراتكم وتتخلون عنها، علشان فكرة إنه الفرص ما تييي للواحد بسهولة ساعدوني!!!".

وهنا تحدثت الإعلامية، حبيبة العبدالله، عن أسلوبها المفضل لمواجهة تلك الإشكالية، وأكدت أنها مع اقتناص الفرص، فكتبت في تعليقها على منشور سليمان: "في فرص لي راحت ما ترجع.. وهذي الفرص انت الشخص الوحيد اللي المفروض يستشعرها ويعرفها، أنا مع اقتناص الفرص والتجربة.. خصوصاً إنج إنسانة طموحة، وأعتبرج جوكر.. وين ما حطوج تتميزين يا أطيب قلب".

واقتنعت شيماء سليمان بوصفة حبيبة، وردت عليها: "يا حبيبتي يا حبة والله كلامج يثلج الصدر يا رب ربي يقدرني إني أتخذ قرارات ما أنام عليها"، وأنهت حبيبة المحادثة، قائلة: "فديتج يا صديقتي الغالية".

في سياق آخر، كشفت شيماء سليمان، مؤخراً، عن مفاجأة لأول مرة بشأن دورها في مسلسل "سما عالية"، الذي جرى عرضه في دراما رمضان الماضي، وقالت إنّها جسّدت شخصيتين في العمل، وكان يتم الحديث في كواليس المسلسل عن "الدوبليرة"، التي ستقوم بتجسيد الشخصية الثانية، مبينة أنه تمت الاستعانة بشقيقتها الفنانة سعاد سليمان الشهيرة فنياً باسم "سعودة"، وعقبت بأن خلال فترة التصوير كان هناك انتشار بفيروس كورونا، وعندما دار الحديث بشأن "دوبليرة"، لم يكن متاحاً أمامها سوى "سعودة"، التي تقيم معها في المنزل نفسه.