دخل اسم مشهور مواقع التواصل في الكويت، يعقوب بوشهري، دائرة اهتمام الجمهور، وذلك عقب عودته للتفاعل مجدداً عبر حسابه في "إنستغرام"، بعد توقف عن التواصل مع الجمهور منذ سبتمبر الماضي، حيث نشر صورة سيارة جديدة، أحدثت ضجة واسعة بين المتابعين.

وكانت السيارة باهظة الثمن تحمل إحدى درجات اللون الأخضر، وأشاد بها الجمهور بشكل كبير، كما دون عدد من المقربين وأصدقاء يعقوب بوشهري تعليقات، عبروا فيها عن إعجابهم بالسيارة ولونها، حيث جاء في التعليقات: "برافو اللون"، و"رهيبة تستاهل أخي".

وكان آخر تفاعل ليعقوب بوشهري، عبر حسابه في "إنستغرام"، من خلال صورة له، نشرها بتاريخ 28 سبتمبر الماضي، وعلق حينها قائلاً: "من تدخل فيما لا يعنيه.. سمع ما لا يرضيه".

في السياق، نشر يعقوب بوشهري مقطع فيديو للسيارة الجديدة عبر حسابه في "سناب شات"، وترك تعليقاً قال فيه: "تبارك الله"، وبدأ فيه وهو يقود السيارة من مكانها في "الكراج"، معرباً عن سعادته باقتناء تلك السيارة.

وأحدث يعقوب بوشهري ضجة واسعة بين مرتادي التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب منشورات غامضة، تحدث فيها بأنه من طبعه ألا يرد الإساءة بإساءة مثلها لأن الطبع يغلب، مبيناً أنه نادم على قرار اتخذه في حياته في الفترة الماضية، ومعرفته بأشخاص كان ينبغي ألا يعرفهم، الأمر الذي فسره البعض بأنه يقصد عائلة زوجته السابقة فاطمة الأنصاري.

وواصل يعقوب بوشهري حديثه بأن البعض طالبه بأن يتحمل ولا يرد، وهو ما فعله، وتحمل كثيراً وسافر ولم يعد، لكن البعض لم يتركه وشأنه، ملمحاً إلى عائلة طليقته بأنه لن يجد رجلاً للحديث معه، ليوقف المهازل التي حدثت، وفقاً لحديثه، وما فسره جمهور المتابعين.

وأعلنت فاطمة الأنصاري، مؤخراً وبشكل رسميّ، انفصالها عن زوجها يعقوب بوشهري، وأكدت ذلك من خلال فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، بعد زواج دام أربعة أشهر فقط، وذلك بعدما انتشرت أخبار تشير إلى انفصال الثنائي؛ إثر دخول فاطمة المستشفى، عقب تعرضها لوعكة صحية، من دون أي تعليق من يعقوب على هذا الموضوع، ما جعل الكثيرين يتوقعون انفصالهما.