كشفت الكاتبة السورية نور شيشكلي تفاصيل ولادتها ابنتها الوحيدة "مايا"، بعد مرور 12 عاماً وتزامناً مع عيد ميلادها الذي يحل اليوم 17 ديسمبر، مبنيةً أنَّ الأطباء كانوا يتوقعون طوال فترة حملها أنها ستلد طفلة "مشوَّهة".
وقالت إنه وفي فجر يوم 17 ديسمبر توقفت دقات قلب طفلتها داخل روحها، وتم إدخالها غرفة العمليات بشكل إسعافي، وسط انتظارها بأن يتردد على مسامعها جملة واحدة وهي أنها فقدت طفلتها، ولابد من العمل على عدم فقدان الأم أيضاً.

وعقَّبت نور شيشكلي، في منشور لها عبر حسابها في "فيسبوك"، بأنَّ معجزة إلهية هي من أعادت طفلتها للحياة من جديد، خاصةً أنها خرجت زرقاء اللون لا تتنفس، مضيفة أنها وفي كل يوم بهذا التاريخ تتذكر ما حدث وهي تحتفل بابنتها.

إقرأ أيضاً:  هذا ما تمنت هيا عبدالسلام اختفاءه في 2022
 

ومضت نور شيشكلي، التي تعد واحدة من أهم كاتبات الدراما في سوريا والوطن العربي، قائلةً إنَّها تعيش تفاصيل يوم الولادة كل عام، وتتذكرها كما لو أنّها لن تعيشها مجدداً، لاسيما أنّ تلك اللحظة التي تتأمل فيها ابنتها لا تصدق أنها تحتضنها وأنها بعثت من الموت.
وكتبت نور شيشكلي، في تعليقها الذي أرفقته بصورة طفلتها، قائلةً: "طيلة شهور حملي كان الأطباء يؤكدون أنني سألد طفلة مشوهة.. فجر يوم 17 ديسمبر توقفت دقات قلب طفلتي داخل روحي.. دخلت غرفة العمليات بشكل إسعافي.. وأنا أسمع جملة واحدة تتردد في أذني .. فقدنا الطفلة مابدنا نفقد الأم..".
وأردفت "شيشكلي": "طفلتي خرجت زرقاء اللون لا تتنفس.. وحدها المعجزة الإلهية من أعادتها إلى الحياة.. وفي كل سنة بنفس هذا التاريخ.. أحتفل بطفلتي الوحيدة وبالمعجزة الإلهية.. وكعادتي في كل سنة أذكر تفاصيل هذا اليوم كما لو أنني أعيشه مجدداً".


واختتمت: "التفاصيل التي لم أنساها يوماً.. 12 عاماً على المعجزة.. 12 عاماً وأنا حتى اللحظة أتأملها ولا أصدق أنني احتضنها.. لا أصدق أنها بُعثت من الموت.. ومعها خُلقت أنا من جديد".
ونور شيشكلي كاتبة سورية، وتعتبر من أهم كاتبات الأعمال الدرامية بالوطن العربي، واشتهرت بكتابة العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات والخماسيات، ومن أشهر ما كتبته مسلسل "صبايا"، الذي حقق نجاحاً كبيراً وامتدت أجزاؤه إلى خمسة أجزاء، وهي من مواليد مدينة دمشق في 23 يونيو 1984، وابنة الرسام ومصمم الديكور ماجد شيشكلي، وكان والدها بوابتها نحو ممارسة الكتابة، وتزوجت من الكاتب الشهير مازن طه، وأنجبت ابنتها الوحيدة "مايا".