عادةً ما يكون الفيلر والبوتوكس من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعاً، لكنها ليست الوحيدة التي تحظى بشعبية كبيرة، فهناك العديد من الإجراءات ذات رواج كبير، من بينها جراحة تنحيف الخدين، فما هي؟
نوضّح فيما يلي ما تحتاجين معرفته عن جراحة تنحيف الخدين:

ما هي جراحة تنحيف الخدين؟
هي جراحة تجميلية تعد بمثابة كونتور أو تحديد عظام الخدين من خلال تنحيفهما، عن طريق إزالة الدهون من الجزء الذي يقع في منتصف الخدين وأسفل عظامهما، وذلك من خلال فتح شق أو جرح من داخل الفم.

كيف تتم؟
بالإضافة لما ذكرناه في النقطة السابقة، تُجرى هذه الجراحة تحت التخدير الموضعي وعادةً ما تستغرق حوالي 15 دقيقة.
وعقب الجراحة، من الطبيعي حدوث تورم ملحوظ يستمر لـ3 أيام، وتبدأ غرز الخياطة في التلاشي خلال 5-7 أيام، وخلال هذه الفترة، يُوصى بتناول الأطعمة اللينة غير القاسية مع تجنب أيّ شيء يتطلب مضغ مثل العلكة أو اللحم، كما يُوصى بالحرص على المضمضة بغسول معقم مرات عديدة في اليوم.
ويُنصح أيضاً خلال الأسبوع الأول من التعافي بالنوم مع رفع الرأس وتجنب الانحناء وتقليل الأملاح.

إقرأ أيضاً:  خطوات مساج البشرة على طريقة عزة زعرور.. هذه فوائدها
 

من يحتاج هذه الجراحة؟
على غرار مختلف الجراحات التجميلية، ليس كل الأشخاص يحتاجون لجراحة تنحيف الخدين، بل حالات معينة، بما في ذلك الذين يعانون مشكلة في الوزن، ويعانون زيادة في وزن الوجه تجعله منتفخاً دائماً بشكل غير طبيعي.
كما أنّ الخبير الجراح هو من يمكنه تحديد طبيعة الحالة، وما إذا كانت تتطلب حقاً هذا النوع من الجراحة التجميلية.

المخاطر المحتملة
يُشير الخبراء إلى أنه في حين قد تكون نتائج الجراحة مرضية خلال فترة العشرينات أو الثلاثينات، إلا أنه مع التقدم في العمر، قد يبدو الشخص أكبر من عمره، كما أشاروا إلى أنّ الجراحة يمكن أن تؤدي لتلف في القناة التي تسمح للغدد اللعابية بالدخول في الفم أو تأثر أعصاب الوجه التي تساعد في حركة الابتسامة.