يعلم الأشخاص المعرضون للإصابة بحب الشباب أن تجربة منتج جديد للعناية بالبشرة، يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر، حيث يمكن لبعض المكونات التي تناسب العديد من الناس أن تؤدي إلى مشاكل للذين يعانون من حب الشباب.
ومن هذا المنطلق نسرد في ما يلي مكونات يجب تجنبها في المستحضرات التجميلية عند الإصابة بحب الشباب؛

زيت جوز الهند
زيت جوز الهند معروف بقدرته العالية على ترطيب البشرة وتقوية طبقة الحاجز الواقية، ومع ذلك يجب على أولئك المعرضين لحب الشباب الابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على زيت جوز الهند، لأنه يسد المسام ويحبس الأوساخ وبقايا المكياج وخلايا الجلد الميتة فيها، ما يؤدي إلى تهيج البشرة وظهور مزيد من البثور.
ويُنصح باستخدام زيت الأفوكادو بدلًا من زيت جوز الهند، لأن خصائصه المضادة للالتهابات تساعد على تهدئة التهيج والاحمرار والحكة والتورم.

اللانولين
اللانولين هو مستخلص زيتي من صوف الضأن، وهو غير مناسب للعناية بالبشرة المعرضة لحب الشباب، لأنه يساعد على حبس الرطوبة في الجلد، ما يجعله مناسباً لعلاج الجفاف، لكنه ضار للبشرة المعرضة لحب الشباب.

مستخلص الطحالب
يعتبر مستخلص الطحالب سلاحاً ذا حدين، لأنه يساعد على تنظيم إنتاج الزيت ويعمل كعنصر مضاد للالتهابات، ويحمي البشرة من أضرار أشعة الشمس ويقلل ظهور الخطوط الدقيقة وفرط التصبغ، ومع ذلك هناك العديد من أنواع مستخلصات الطحالب المختلفة في التكوين وبعض العناصر الموجودة فيه قد تسرع ظهور الرؤوس البيضاء والسوداء، كما يمكن لمستخلصات الطحالب الغنية باليود أن تهيج المسام وتحفز الالتهاب وتكوين البثور.

كبريتات لوريل الصوديوم (SLS)
تستخدم كبريتات لوريل الصوديوم كعامل رغوة في العديد من أنواع الشامبو ومعجون الأسنان والمنظفات، فهي خافضة للتوتر السطحي وتزيل الأوساخ والزيوت من الجلد، ومع ذلك من المعروف أن كبريتات لوريل الصوديوم تهيج الجلد، وعندما تكون البشرة عرضة لحب الشباب، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انتشار الحبوب بقوة.

البارابين
يستخدم البارابين كمادة حافظة في العديد من منتجات العناية بالبشرة، حيث يمنع نمو البكتيريا الضارة والفطريات والخميرة، لكن الدراسات تشير إلى أنه يحفز هرمون الاستروجين، والذي يمكن أن يتسبب في ظهور حب الشباب بشكل غير مباشر.

كلوريد الصوديوم
كلوريد الصوديوم هو الاسم الكيميائي للملح، وهو عنصر من الشائع استخدامه في المنظفات بسبب خصائصه المقشرة، كما أنه يساعد على تكثيف تركيبات التقشير للحصول على القوام المطلوب، لكنه يمكن أن يسد مسام البشرة المعرضة لحب الشباب، ما يؤدي إلى انتشار البثور.