أصبحت "السوشيال ميديا"، بمختلف مواقعها، أساسية في روتين اليوم للكبار والصغار، خاصةً المراهقين في عصرنا هذا، إذ أًصبحوا أكثر استقلالية وتطلعاً لكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفي حين أن لـ"السوشيال ميديا" سلبيات لا يمكن إنكارها، إلا أنها لا تخلو من بعض الإيجابيات أيضاً، خاصةً للأطفال أو المراهقين، في ما يلي نتناول عدة إيجابيات لـ"السوشيال ميديا" لأبنائك:

تساعد في تكوين الصداقات
تكوين الصداقات والمعارف مهم جداً في مراحل نمو الطفل، خاصةً فترة المراهقة، و"السوشيال ميديا" تعد من الطرق التي تساعد في تكوين الصداقات وتعزيز الاجتماعية عموماً، خاصةً للذين قد يعانون القلق الاجتماعي.

منظور أوسع
بغض النظر عن السلبيات المعروفة، تساعد "السوشيال ميديا" في منح الأبناء منظوراً أوسع، وتتيح التعرف إلى ثقافات ومجتمعات مختلفة وتوسيع آفاقهم وأفكارهم.

تعزيز الوعي
يمكن لـ"السوشيال ميديا"، أيضاً، أن تعزز وعي المراهقين ومعرفتهم، فدائماً تعرض قضايا حقيقية ومهمة، مثل ما يتعلق بالإيجابية الجسدية، ودعم الآخرين، وغيرهما من قضايا مهمة حقاً.

التعبير بشكل أفضل
أصبحت منصات "السوشيال ميديا"، إحدى أبرز الوسائل التي تساعد في تعبير الفرد عن ذاته وشخصيته بشكل أفضل، خاصةً المراهقين مع إتاحة الفرصة للتعبير عن هواياتهم ومواهبهم المختلفة، ومشاعرهم بسلاسة أكثر.