عند السفر إلى أي مكان في العالم، يمكن أن تحدث بعض الزلات والمواقف المحرجة، لذا فإن كسر الأعراف الثقافية أمر وشيك؛ وبالتالي يحتاج أي شخص لتجنب مثل هذه المواقف.

ويعتبر الاتصال بالعين شكلاً من أشكال الاتصال في جميع أنحاء العالم، وتتم 65% من جميع الاتصالات، من خلال التواصل البصري، لكن يمكن أن يقدم التواصل البصري في بعض الثقافات معنى مختلفاً جداً. ففي بعض البلدان يمكن أن يغرس الثقة، وفي الأخرى من الوقاحة للغاية النظر في عيون الشخص الآخر أثناء المحادثة.

ومع ذلك، تجنبي الأخطاء الثقافية عن طريق تجنب الاتصال بالعين في هذه الأماكن، ومنها:

اليابان

يعتبر التواصل البصري مع شخص آخر في اليابان أثناء المحادثة أمراً وقحاً، ويتم تعليم الأطفال اليابانيين التركيز على رقبة الشخص الآخر أثناء المحادثة، وأن تكون النظرة هادئة، ولا يتم النظر لأي شخص مباشرة في عينيه. ويعد الاتصال المفتوح بالعين مع شخص غريب انتهاكاً للمساحة الشخصية، ويجب تجنبه.

الصين

يعد التواصل البصري في الصين طريقة لكسب الأعداء وليس الأصدقاء، ويعتبر الصينيون التواصل البصري أداة مهمة، لكن ذات مدلول مختلف عن العديد من البلدان الأخرى، حيث يتم التواصل بالعين عندما يكونون غاضبين، وهو علامة على عدم الاحترام.

إيران

ينقل الاتصال بالعين الود والانفتاح داخل المحادثة في إيران، وهو مناسب في بعض الأوقات، لكن لا يعتبر الاتصال بالعين مناسباً أبداً مع الجنس الآخر، كما لا يقوم الشخص الأصغر سناً بالاتصال بالعين مع شخص أكبر منه في السن بدافع الاحترام.

إقرأ أيضاً:  بطانيات بتقنية الأشعة تحت الحمراء لجلسة "ساونا" منعشة
 

فيتنام

في فيتنام، يستخدم الاتصال البصري لظروف محددة جداً، حيث يعتبر التواصل البصري وسيلة لإظهار الاهتمام بالجنس الآخر؛ لذا من الأفضل تجنب الاتصال بالعين عند زيارة فيتنام حتى لا يُساء فهمك.

إندونيسيا

يجب تجنب التواصل البصري، عند التحدث إلى شخص أكبر سناً، أو من مكانة اجتماعية أعلى.

هونغ كونغ

يوصى بتقليل الاتصال بالعين، أو عدم التواصل على الإطلاق، عند تحية شخص آخر لأول مرة في هونغ كونغ، وإذا قابلت شخصاً لأول مرة، فيجب أن تغمض العين عند مصافحته.