وضعت الملكة إليزابيث الثانية خططاً جديدة للاحتفال بعيد الميلاد؛ حيث ورد أنها لن تحتفل بعيد الميلاد في ساندرينغهام مرة أخرى، بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وذكرت صحيفة "Us Weekly" أن الملكة، البالغة من العمر 95 عاماً، ستقضي موسم العطلات في قلعة وندسور تماماً مثل العام الماضي، بدلاً من السفر إلى ساندرينغهام.

وقالت الخبيرة الملكية كيرين بارفيلد: "علمت من مصادري أنه قد يكون هناك احتفال بعيد الميلاد في وندسور هذا العام، إذا تغيرت الأمور، لذا أعتقد أن المساعدين المقربين من الملكة يبحثون عن بديل لعيد الميلاد وكيف سيبدو ذلك في وندسور بدلاً من ذهاب الجميع إلى ساندرينغهام".

وأضافت بارفيلد: "الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون وأطفالهما الثلاثة قد لا يحضرون الاحتفال في وندسور، لأنهم بعيدون بمنزل ريفي في نورفولك، سيكون ذلك بعيداً عنهم مما لو كانوا في ساندرينغهام التي تقع على مرمى حجر من نورفولك. لذا، نعم؛ قد لا يحضرون إذا قررت الملكة الاحتفال بعيد الميلاد في وندسور".

يذكر أن الملكة إليزابيث أثارت قلق المتابعين بشأن حالتها الصحية خلال الفترة الأخيرة، بعدما بدت يدها أرجوانية اللون في الصور الأخيرة.

وأمضت الملكة البالغة من العمر 95 عاماً، مؤخراً، بعض الوقت في المستشفى؛ لإجراء الاختبارات، واعتذرت عن حضور احتفالات يوم الذكرى خلال شهر نوفمبر الماضي بسبب آلام ظهرها.

إقرأ أيضاً:  بريانكا شوبرا تحضر العرض الأول لـ"Matrix Resurrections" دون زوجها.. فما السبب؟
 

لذلك، عندما شُوهدت صورة الملكة وهي تُجري لقاءً وجهاً لوجه في قلعة وندسور مع السير نيك كارتر، اعتبر ذلك علامة على تحسن صحتها، إلا أنَّ يديها كانتا أرجوانية بشكل ملحوظ؛ ما أثار تساؤلات حول السبب المحتمل.

ولم تظهر الملكة في حدث شخصي منذ أكثر من شهرين، عندما جرت استضافتها حفل استقبال قمة الاستثمار العالمية في وندسور يوم الثلاثاء 19 أكتوبر، وفي اليوم التالي أُعلن أن الملكة ستأخذ فترة راحة بناءً على مشورة الطبيب.