منذ انفصالها عن زوجها، مشهور مواقع التواصل الاجتماعي يعقوب بوشهري، وما تبعه من مناوشات، أصبحت فاطمة الأنصاري محط أنظار الجمهور بشكل كبير في كل ما تفعله، أو تنشره على حساباتها في "السوشيال ميديا".

وعلى الرغم من أنها هادئة ولم تتدخل في المشاحنات العلنية والتصريحات النارية بين طليقها وزوج شقيقتها فهد الزهراني، فإنه على ما يبدو أن الأنصاري تعيش حالة من الحزن، عبرت عنها بكلمات مقتضبة، عبر حسابها في "تويتر"، حيث غردت للمرة الأولى منذ بدء المشاكل بين زوجها السابق والزهراني، وكتبت رسالة اعتبرها البعض موجهة ليعقوب بوشهري.

وقالت الأنصاري: "ذنبه عظيم عند الله، من أطفأ وهج الحياة في عين إنسان كانت أيامه على ما يرام".

 

وكانت رسالة الأنصاري هذه كافية للتعبير عن المعاناة التي تعيشها عقب طلاقها، حيث أكدت بطريقة غير مباشرة أنها أصبحت تعيسة، وأن وهج الحياة انطفأ في عينيها.

وتلقت الأنصاري الكثير من رسائل الدعم من متابعيها، الذين حزنوا لحزنها، وتضامنوا معها، مؤكدين أن الله بجانبها، وأنها أزمة وستمر، وستبقى ذكرى ليس أكثر.

من جهة أخرى، أطلت الأنصاري في مقطع فيديو عبر حسابها في "سناب شات"، عقب خضوعها لبعض الإبر التجميلية في وجهها، تسمى "Profhilo"، مشيرةً إلى أن وجهها كان متعباً للغاية، لهذا خضعت لهذه الإبر، كما أنها قامت أيضاً بحقن البوتوكس لرفع حاجبيها.

وأوضحت الأنصاري، في سياق حديثها، أنها تريد أن تغير شكلها في العام القادم 2022، بأي طريقة، إن كان في وجهها أو شعرها، لأنها تريد أن تكون إنسانة جديدة.

ومن بعدها ظهرت الأنصاري في أحد الصالونات بغرة قصيرة، لافتةً إلى أنها فقط تريد تجربتها، ومعرفة إن كانت تليق بها، قبل أن تقوم بالفعل باعتمادها.

يذكر أن فاطمة الأنصاري كانت قد أعلنت، مؤخراً وبشكل رسميّ، انفصالها عن زوجها يعقوب بوشهري، وأكدت ذلك من خلال فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، بعد زواج دام أربعة أشهر فقط، وذلك بعدما انتشرت أخبار تشير إلى انفصال الثنائي؛ إثر دخول فاطمة المستشفى، عقب تعرضها لوعكة صحية، من دون أي تعليق من يعقوب على هذا الموضوع، ما جعل الكثيرين يتوقعون انفصالهما.