مازالت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية، كيم كاردشيان، ترفض أي محاولات للعودة إلى زوجها السابق المطرب كانييه ويست؛ رغم المحاولات الحثيثة منه للعودة إليها من جديد.
وكشف مصدر مقرب، من نجمة تلفزيون الواقع؛ أن كيم كاردشيان شعرت "بالصدمة" بشكل لا يصدق، بعد سماعها طلب كانييه ويست بعودتها إليه وإجراء مصالحة معها.
وقال المصدر: "تعرف كيم أن كانييه شخص جيد وهي تحترمه، لكنها فوجئت بتعليقاته حول رغبته في العودة إليها مرة أخرى".
تأتي هذه الأخبار بعد فترة وجيزة من تقدم كيم التماساً للمحكمة، يسلط الضوء على "وجود خلافات لا يمكن توفيقها بينهما، ومازالت قائمة بينهما، وهي التي تسببت في انهيار زواجهما بشكل لا رجعة فيه"؛ حسبما صرح المصدر.
وورد في وثيقة كيم أيضاً: "لقد كنت أحاول تسوية الأمور مع كانييه ويست، منذ أن تقدمت بطلب الطلاق في فبراير 2021، لقد طلبت عدة مرات أن يوافق على تقسيم حالتنا الزوجية وإنهاء الأمور، لكنه لم يفعل ذلك، ولم يستجب لطلبي".
وأضافت كيم: "أنا وكانييه نستحق الفرصة لبناء حياة جديدة، لذلك أطلب أن تتم الموافقة على طلبي".
وتقدمت كاردشيان بطلب قانوني، لتكون عزباء قانونياً، واستعادة اسمها قبل الزواج، مع بدء عملية الطلاق من كانييه ويست.
وكانا قد تزوجا في "Forte di Belvedere" بفلورنسا عام 2014، ولدى كيم وكاردشيان أربعة أطفال: "نورث (8 سنوات)، سانت (5 سنوات)، شيكاغو (3 سنوات)، ومزمور (سنتان)".
وبدأ التوتر في علاقتهما في يوليو 2020، عندما قرر كانييه الترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة، واعترف بأنه كان يريد إجهاض طفلته الأولى من كيم، لكنها رفضت ذلك.