بمجرد بلوغ المرأة سن الثلاثين، يجب عليها إجراء فحص طبي مرة في السنة، من أجل اكتشاف أي خلل في مرحلة مبكرة، وقد يؤدي الفحص المنتظم إلى إنقاذ حياة الأشخاص، وقد يوفر فرصة للحصول على العلاج المناسب.
وتعمل الفحوص الصحية الدورية على الوقاية من الأمراض المزمنة الشائعة، مثل: السكري، ومشاكل القلب، وضغط الدم، كما يمكن الكشف عن الأمراض التي ليست لها أعراض ظاهرة. وتعتمد أنواع الاختبارات التي تحتاجها المرأة على العمر والتاريخ المرضي والعائلي وعوامل الخطر.. في ما يلي مجموعة من الاختبارات الأساسية، التي يجب أن تخضع لها كل امرأة سنوياً:

ضغط الدم
يمكن أن تؤدي السمنة إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم الذي تجب مراقبته، ويكون ضغط الدم الطبيعي عندما يكون الضغط الانقباضي أقل من 120، والضغط الانبساطي أقل من 80 مليمتر من الزئبق.

الكوليسترول
يستخدم فحص الكوليسترول؛ لتقييم خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية.

مسحة عنق الرحم
يتم هذا الإجراء عن طريق منظار للحصول على مسحة من عنق الرحم باستخدام فرشاة، ويتم الكشف من خلاله عن التغيرات التي قد تؤدي إلى سرطان عنق الرحم، أو الكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري.

الماموغرام
يعتبر هذا الفحص ضرورياً للكشف عن سرطان الثدي، وهو يتم سنوياً لأي امرأة تزيد على 45 عاماً، وهو ضروري خاصةً إذا كان هناك تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي، أو سرطان الرحم.

كثافة العظام
يجب أن تخضع النساء لإجراء فحص هشاشة العظام من خلال اختبار كثافة العظام؛ وذلك لمنع كسور العظام في سن الشيخوخة، وبعد سن اليأس عندهن.

غلوكوز الدم
يساعد هذا الاختبار في اكتشاف الاصابة بالسكري، أو الوقاية منه.

فحص الأسنان
يعتبر فحص الأسنان ضرورياً بعد سن الثلاثين للوقاية، أو علاج أي تسوس، أو مشاكل أخرى.

الموجات فوق الصوتية على الحوض
يعتبر هذا الإجراء ضرورياً لفحص حالة الرحم والأنابيب والمبايض، وبالنسبة للنساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث أو ما بعدها، يمكن للموجات فوق الصوتية على الحوض الكشف عن الأورام الليفية، أو سلائل بطانة الرحم، أو السرطانات، أو تكيسات المبايض، أو أي كتل في المراحل المبكرة.