الحساء يعد من الأطباق المفيدة، خاصةً في أيام الشتاء الباردة، إذ يعزز الشعور بالدفء جنباً إلى جنب مع توفير المغذيات، وفي حين أنه يبدو من الأطباق البسيطة، التي لا ترتبط بالوزن، إلا أنه في الحقيقة يمكن أن يؤثر في فاعلية خطتك لفقدان الوزن.. نوضح، في ما يلي، شروط تناول الحساء، وضمان فقدان الوزن بفاعلية:

- في وعاء وليس كوباً
يميل الكثيرون إلى تناول الحساء من خلال كوب بدلاً من وعاء، لكن يشير الخبراء إلى أن هذه الطريقة تعزز استمرار الشعور بالجوع وعدم الشبع، لأنها لا تتطلب المضغ والاستمتاع بتناول الوصفة مثلما تكون في وعاء، كما أنه عادة يكون حساء الكوب خالياً من الخضراوات التي تكون غنية بالألياف، وعدم استهلاكها يحفز زيادة الوزن.

لا للكريمة
تلك الطبقة من الكريمة والزبدة والجبن، التي تغطي الحساء لذيذة بالطبع وتصعب مقاومتها، لكنها يمكن أن تؤثر في طبيعة الحساء وتجعله ذا تأثير سلبي في الوزن، إذ تكون عالية في مستويات الصوديوم والسعرات الحرارية والدهون المشبعة أيضاً، لذا يُنصح بالالتزام بوصفة الحساء غير الكريمية.

البروتين
يُنصح أيضاً بتناول حساء غني بالبروتين، مثل: حساء الدجاج والعدس وغيرهما، إذ يكون مغذياً ومفيداً، بجانب انخفاضه في السعرات الحرارية، وتعزيز الشعور بالشبع لفترة طويلة.

الخضراوات غير النشوية
يوصى باختيار الحساء ذي الخضراوات غير النشوية؛ لأنها تكون منخفضة السعرات الحرارية، وعالية في مضادات الأكسدة وغنية بالفيتامينات والمعادن، على عكس الخضراوات النشوية التي تساهم في زيادة الوزن. ويجب الحرص على عدم الإفراط في استهلاك الحساء، لتفادي النتيجة العكسية.