النهايات السعيدة، دائماً، تُفْرِحُ قلوبنا.. لكن الأجمل منها البدايات..

بدايات ترتبط بالحلم.. والتحدي.. والإنجاز

ومع كل نهاية، هناك بداية جديدة.. وحلم جديد.. وإنجاز مختلف

نودع عاماً.. ونستقبل آخر..

قد نكون نجحنا في تحقيق أهدافنا.. أو اقتربنا منها.. وربما تعثرنا..

لكن الأكيد أننا مستمرون، مادامت الإيجابية تسكن أرواحنا.

بداية العام هي تجديد لعلاقتنا بالحلم.. والسعي خلفه حتى يتحقق..

بداية العام هي فرصة لتطوير الذات.. والعطاء للغير.

تمسكوا بأحلامكم.. لا تتخلوا عن بهجة البدايات.. ولا ترضوا بغير فرحة النهايات.

والدول مثل البشر.. تغزل أحلاماً وتسعى خلفها، مادامت تملك الطموح..

دولة الإمارات تعيش، اليوم، سعادة تحقق نجاحات خمسين عاماً مضت 

وتبدأ من جديد رحلة تحقيق إنجازات خمسين عاماً قادمة..

وكان ختام الإنجازات، في ديسمبر 2021، بجائزة رفيعة نالتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، وهي جائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في مجال حقوق المرأة، من المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية؛ تقديراً لمسيرة عطائها الكبير، منذ قيام اتحاد دولة الإمارات، والتي آمنت - خلالها - بأهمية إشراك المرأة في استشراف وصناعة المستقبل؛ لتتمكن المرأة من تقديم إضافة نوعية في جميع القطاعات والمجالات، التي عملت وأبدعت فيها..

واليوم.. نبدأ 2022، وكل أبناء وبنات الإمارات يملكون من الطاقة والإيجابية والرغبة في العطاء، ما يكفي لرد الجميل إلى الوطن وقيادته، بما سيحققونه على أرض الواقع في كل المجالات.

نجمة غلاف عدد يناير من مجلة «زهرة الخليج»، تارا عماد، كلما حققت حلماً، بدأت في آخر..

ولاتزال تعيش روعة البدايات في كل مرحلة من حياتها.. ومع كل هدف تحققه..

في طفولتها وقفت أمام الكاميرا.. وفي مراهقتها فازت بلقب ملكة جمال أفريقيا.. وفي مرحلة النضج أبدعت في أدوارها المختلفة: تلفزيونياً وسينمائياً ومسرحياً.. واليوم تبدأ عام 2022 بتحدٍّ جديد مع دار المجوهرات الفاخرة «كارتييه»..

إن لم تبدأوا - بَعْدُ - فقرروا.. وإذا بدأتم فأكملوا.. وإن لم تنجحوا لا تيأسوا

فقط تذكروا: أن الخطوة الأولى؛ لكي نصل إلى «النهاية»، هي أن نتخذ قرار «البداية»

بداية عام جديد رائعة للجميع.. ودمتم بخير