أعربت الفنانة المصرية، نجلاء بدر، عن سعادتها بنجاح حكاية "ويبقى الأثر"، التي عرضت ضمن حكايات مسلسل "إلا أنا"، مشيرة إلى أن نجاح هذه الحكاية لم يتفوق على نجاح حكاية "لازم أعيش"، لأنهما حققا نفس النجاح والانطباع لدى الجمهور.
واستطردت، في تصريحات خصت بها "زهرة الخليج"، أنه عندما عرض عليها سيناريو حكاية "ويبقى الأثر"، توقع المخرج ألا توافق عليه، بسبب تجسيدها دور الأم، لذلك حينما وافقت تفاجأ من هذا القرار، مؤكدة أنها تحب تجسيد دور "الأم"، لأنها تشعر من خلاله أنها "أم"، وتعوض مشاعر الأمومة التي افتقدتها، موضحة: "أنا دايماً بحب أوافق على السيناريو اللي فيه شخصيات معشتهاش في حياتي الواقعية".
وتابعت نجلاء بدر أن ظهورها دون مكياج خلال أحداث المسلسل، كان بناء على رغبتها، لأنها تفضل أن تظهر الأم طبيعية لتناسب منطقية الدراما، موجهة الشكر للمخرج الذي وافق على قرارها، لأنه سبق ورفض عدة مخرجين ظهورها بهذا الشكل، موضحة: "في مخرجين رفضوا أظهر من غير مكياج لأنهم من أصحاب مدرسة لازم يبقى شكلنا حلو، وأنا وقعت فيها زمان ومش عايزة أعملها تاني".
وأضافت نجلاء بدر أن المسلسل قدم رسائل عدة، أبرزها أهمية عمل المرأة، لأن عملها هو الذي يساعدها على المعيشة بعد وفاة زوجها أو انفصالها، معقبة بأنها كإنسانة مع عمل المرأة، ومن شجعها على ذلك والدها، مستشهدة: "في مرة كان متقدملي عريس بس كان رافض إني اشتغل، وبابا قالي مستحيل تسيبي شغلك افرضي اتطلقتي أو توفي مين هيصرف عليكي".
ونفت نجلاء بدر أن شخصيتيها في مسلسل "شبر ميه"، و"إلا أنا" متشابهتان، لأن لكل عمل شخصية مختلفة في الطبقات والمشاكل، مردفة: "قد يكونان متشابهين في الأمومة، وتحمل المسؤولية"، وأشارت إلى أن الأثر الذي تعاني منه حتى الآن هو وفاة والديها.
وكشفت نجلاء بدر أن السبب في نجاحها في تجسيد دور الأم، هو التوحد مع الشخصية التي تقدمها، بجانب تذكرها مشاعر والدتها، وكيف كانت تعاملها، منوهة بأنها لن تشارك في عمل درامي قبل رمضان، لأنها تريد أن تأخذ فترة راحة.
وأوضحت أنها انتهت من تصوير فيلم "ليلة العيد"، وتواصل تصوير فيلم "الملحد"، معبرة عن سعادتها بتقديم فيلم يتناول هذه القضية بشكل عميق وواضح.