تمثل الصحة والعافية أهمية قصوى في حياتنا، خاصةً بعد عامين من التعامل مع جائحة فيروس "كورونا"، فمن دروس اليوغا عبر الإنترنت، إلى الأنظمة الغذائية للتخلص من السموم والمشي لمسافات طويلة، هناك العديد من الاتجاهات الخاصة بالصحة والتغذية والعافية.
وبالنسبة لعام 2022، كشف الخبراء عن مجموعة من أكبر اتجاهات الصحة والتغذية، منها ما نرصده في السطور التالية:

التدريب المتواتر العالي الكثافة
يعتبر التدريب المتواتر العالي الكثافة أسلوب لياقة جديداً، يقوم على مجموعة من التمارين الرياضية في وقت أقل، لكن بمضاعفة المجهود.
ووسط جائحة فيروس "كورونا"، سعى العديد من الأشخاص لتحقيق اللياقة، معتمدين على تقنيات التدريب المتواتر العالي الكثافة في المنزل، وفي صالة الألعاب الرياضية، للبقاء بصحة جيدة.
ولايزال هذا النوع من التمارين أحد أكثر برامج التدريب المفضلة، ويعتبر من أقوى اتجاهات اللياقة البدنية في العام المقبل، ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ويحسن ضغط الدم وسكر الدم في فترة قليلة، مقارنة بالتمارين المتوسطة الشدة.

"بوستبيوتكس"
تعتبر البوستبيوتكس، المعروفة أيضاً باسم المستقلبات الحيوية، وهي مكونات ناتجة عن تخمر البكتيريا المعوية، من بين الأولويات القصوى في عام 2022.
ومع خطر وجود سلالة أكثر خطورة من فيروس "كورونا"، فإن الانتقال من الاعتماد على "البروبيوتيك" إلى "البوستبيوتكس" يخلق الكثير من الضجة.
وتساعد "البوستبيوتكس" على منع ارتشاح الأمعاء، وخفض نسبة السكر في الدم، وتقليل خطر الإصابة بالسمنة مع فوائد مضادة للالتهابات، كما أنها تدعم جهاز المناعة، وتقلل شدة بعض أنواع الحساسية.
ومن الأطعمة التي تزيد، بشكل طبيعي، من إنتاج "البوستبيوتكس" داخل الجسم: الكفير، الكيمتشي، مخلل الملفوف، والعجين المخمر.

التركيز على كتلة الجسم دون الدهون
في الفترة الأخيرة، بدأ التحول من فقدان الوزن إلى بناء العضلات الخالية من الدهون، ومع التقدم في العمر، يتم فقدان العضلات؛ وبالتالي يتم التركيز على كيفية الاحتفاظ بهذه الكتلة العضلية، فكلما زادت كتلة العضلات، قلت نسبة الدهون.
وإذا كنتِ تبحثين عن لياقة بدنية جيدة، فيمكن البدء بتمرينات وزن الجسم البسيطة، مثل: القرفصاء، والاندفاع، والقفز، والبليومتريك، واليوغا، وتمارين العقلة، والضغط.

التغذية اليومية
من خلال اختيار الأنماط الغذائية الملائمة مع الطبيعة وأنماط الساعة البيولوجية، يمكن للشخص تغيير كيفية استجابة الجسم للطعام، وعند ضبط أنماط الأكل اليومية، أبلغ الأشخاص عن مستويات عالية من الطاقة واليقظة والنوم الأفضل والهضم والاستيقاظ بمعدة مسطحة، والشعور بعدم الانتفاخ، وبشرة نقية.
ويمكن تحقيق ذلك دون خطط غذائية، أو اتباع نظام غذائي شديد، لكن مجرد تناول الطعام خلال الساعات الأولى من اليوم، عندما يكون التمثيل الغذائي في ذروته.