بعض الأمراض والمشاكل الصحية لا يمكن إخفاؤها بسبب طبيعتها الواضحة، لكن هناك حالات طبية أخرى تظل خفية، ويسعى من يعانيها عادة لإخفائها لأسباب شخصية، ومعرفة هذه الأمراض تساعدنا على تفهم بعض السلوكيات الغريبة ممن حولنا.
نسرد في ما يلي عدداً من المشاكل الصحية، التي يخفيها من حولك عادة:

فرط نشاط المثانة
يؤدي فرط نشاط المثانة لزيارة الحمام 8 مرات أو أكثر يومياً، والاستيقاظ أكثر من مرتين في الليلة لاستخدام المرحاض، وفي حين يمكن تخفيف أعراض هذه الحالة بالأدوية المهدئة للعضلات والأعصاب، إلا أن الناس في العادة يعتبرونها مسألة خاصة، ولا يناقشونها مع من حولهم، أو حتى الطبيب في بعض الأحيان.

فقدان الذاكرة
يلتزم بعض الناس الصمت بشأن هذه الحالة، لأنهم يعتقدون أن الهفوات المعرفية تأتي بشكل طبيعي مع تقدم العمر، ويبقى آخرون صامتين خوفاً من تشخيص حالتهم بمرض الزهايمر، ومع ذلك غالباً يكون التشخيص مرتبطاً بنقص الفيتامينات، أو جلطات الدم، أو الآثار الجانبية للأدوية.

مشاكل الصحة الجنسية
على الرغم من صعوبة مناقشتها في بيئة طبية، فإن العديد من المشكلات التي يبدو أنها تبدأ في غرفة النوم لها في الواقع سبب طبي. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤثر بعض الأدوية في القدرة الجنسية وحتى الرغبة.

مرض السكري
على الرغم من الإزعاج المصاحب للأنظمة الغذائية الخاصة بمرض السكري، فإنه من الضروري أن يتصالح مريض السكري مع حالته، وقد يؤدي ارتفاع نسبة الغلوكوز في الدم إلى تلف الأوعية الدموية، والأعصاب، والعينين، والقدمين، والقلب.

الاكتئاب
من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالحزن في بعض الأحيان، لكن الشعور بالحزن لأكثر من بضعة أسابيع قد يشير إلى مشكلة أكثر خطورة. ومع ذلك، يميل معظمنا لتجنب التحدث عن الشعور بالاكتئاب، على الرغم من أن التحدث مع الطبيب يمكن أن يؤدي إلى الحصول على أدوية وعلاجات فعالة.

الإجهاض
وفقاً لدراسة استقصائية، يشعر ما يقرب من نصف النساء البالغات اللاتي يتعرضن للإجهاض بالذنب أو الخزي، على الرغم من شيوع المشكلة، كما يرفضن التحدث عن معاناتهن، ما يجعلهن يشعرن بالعزلة.