عبر الفنان المصري، هاني رمزي، عن سعادته الكبيرة بعودته للظهور في الدراما التلفزيونية مرة أخرى، من خلال مسلسل "القاتل الذي أحبني"، وذلك بعد غياب استمر سنوات عديدة، مبيناً أن تلك السعادة يمكن تلخيصها في هذا العمل، لأنه يعتبره عملًا شاملًا يجمع بين الكوميديا والأكشن والتراجيديا والبوليسي والرومانسي.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"زهرة الخليج"، أن مسلسله الجديد يناسب جميع الأعمار والفئات الاجتماعية، معتبراً ذلك من أهم الأشياء التي جعلته يوافق عليه.
وتابع رمزي أنه يجسد خلال أحداث المسلسل شخصية شاب يدعى "معتز"، وهو رسام مغمور، تحيط به مجموعة كبيرة من الألغاز، من أبرزها أنه عندما يشعر بالغضب من شخص ما يتوفى هذا الشخص دون أي تفاصيل عن سبب الوفاة، مردفاً أن المسلسل مليء بالمفاجآت والألغاز، التي ستجعله يحقق متابعة قوية من قبل الجمهور.
وأكد هاني رمزي أنه سعيد بعودة الفنانة سهير رمزي للدراما معه في هذا المسلسل، متابعاً أن سعادته أكثر بالشخصية التي تقدمها، معتبراً إياها من أفضل الشخصيات التي كتبت في تاريخ الدراما المصرية.
واستطرد هاني رمزي، قائلاً إن سهير رمزي تجسد دور والدته ضمن أحداث العمل، وهي سيدة يعجب بها جميع الرجال، ويحاولون الزواج منها، لكنه يرفض نظراً لشعوره بالغيرة عليها.
وكشف أن كواليس التصوير عبارة عن كوميديا صارخة، لأنه يضم كوكبة كبيرة من النجوم، الذين يمتلكون حساً فكاهياً فريداً، منوهاً بأنه فخور بوجوده وسط هذه الكوكبة.