تمتلئ منتجات التجميل الطبيعية بالعديد من المزايا للبشرة، لكن مع فوائدها فإن العمر الافتراضي لها يجعلك تبتعدين عنها، لذا تتجه الكثيرات للمنتجات التي تظل لفترة أطول، لكن هل تعرفين أن هناك عنصراً سرياً وراء سبب بقاء هذه المنتجات لفترة أطول، إنه عنصر "DMDM hydantoin"، وهو عبارة عن مادة حافظة تعمل كمضاد للميكروبات، وتساعد على بقاء المنتجات والمستحضرات، وتمنع تلفها.
وتستخدم "DMDM" في صناعة مستحضرات التجميل، مثل: الشامبوهات والبلسم ومستحضرات العناية بالبشرة، وتعمل على حماية المنتجات عن طريق إنتاج غاز الفورمالدهايد، الذي يجعل البيئة غير ملائمة للكائنات الدقيقة.
ومع إطلاق الفورمالدهايد، هل تعد هذه المادة مفيدة للبشرة أو الشعر؟ تطلق مادة الفورمالديهايد بكمية دقيقة كحد أقصى 0.2%، حيث يمكن أن تؤدي زيادة النسبة إلى حدوث بعض المشكلات، مثل: تهيج الجلد، وفروة الرأس.
وتوجد في بعض أدوات تصفيف الشعر، أيضاً، نسبة من هذه المادة، مثل: أدوات تمليس الشعر بزيت الأرغان وزيت الزيتون، والتي تقدم نتائج أفضل.
وينبغي العلم بأن مادة "DMDM" قد تتسبب في حدوث مشاكل إذا تم استنشاقها أو لامست العين؛ لذا تتجنب بعض الشركات استخدام هذا المكون في منتجات التجميل، بسبب التقارير التي تشير إلى تسببه في تساقط الشعر، كما أكدت دراسات عدة أن هذه المادة تعتبر مادة مسرطنة، وتؤدي إلى تهيج الجلد والعينين والحساسية؛ لذلك يجب الابتعاد عنها إذا كنتِ تعانين الحساسية تجاهها.