خطفت الفنانة العراقية، رحمة رياض، أنظار جمهورها ومتابعيها، بعدما أطلت عليهم وهي ترتدي فستاناً غريباً مصنوعاً من الورق، وذلك في كواليس استعداداتها للمشاركة في الموسم الثاني من برنامج "عراق أيدول"، حيث تشارك ضمن لجنة تحكيم المسابقة بجانب المطرب والملحن سيف نبيل، والمطرب حاتم العراقي.
وحرصت رياض على مشاركة جمهورها كواليس ارتدائها فستانها المصنوع كلياً من الورق، حيث نشرت مجموعة من الصور والفيديوهات عبر حسابها في "إنستغرام"، ظهرت خلالها أثناء تجربة الفستان الجديد، الذي تكون من ورق مطبوع عليه رموز موسيقية، وهو فستان منقوش من الأسفل.
وعبرت النجمة العراقية عن إعجابها الشديد بفكرة الفستان الغريبة، حيث وصفت فكرته بالجنون، مستفتية جمهورها عن انطباعهم بشأن فستانها الجديد، حيث علقت على إطلالتها، قائلة: "الفنون جنون.. اكتبولي هل أحببتم الفستان؟".
وقبل الفنانة رحمة رياض، ظهرت نجمات بفساتين أفكارها "مجنونة" وغير تقليدية، نرصدهن في السطور التالية:
درة
من بين النجمات، أيضاً، الفنانة التونسية درة زروق، التي أطلت بفستان مصنوع من زجاجات البلاستيك، خلال مشاركتها في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي عام 2019.
ونشرت درة، عبر حسابها في "إنستغرام"، صورتين من إطلالتها بالفستان الذي صممه مهند كوجاك من بلاستيك زجاجات المياه التي تم شربها، مؤكدة أنها ارتدت هذا الفستان بمناسبة اختيارها سفيرة للمياه. وعلقت درة على الصور، قائلة: "الأشياء التي نتخلص منها تكون لها حياة ثانية بعد استخدامنا لها"، مضيفة: "خلقت حياة جديدة للقوارير (الأزايز) البلاستيكية، التي جمعت من مهرجان الجونة السينمائي عن طريق هذا الفستان، المصنوع من بلاستيك زجاجات المياه".
ستيفاني صليبا
وفي دورة مهرجان الجونة لعام 2020، أطلت الفنانة اللبنانية، ستيفاني صليبا، بفستان غريب جداً، أثار الجدل في هذا التوقيت، وهذه المرة كان وزن الفستان هو سبب الغرابة، حيث بلغ حوالي 14 كيلوغراماً، ما تسبب لها في صعوبة بالحركة، وبدت كأنها لم تشعر بالارتياح خلال حفل افتتاح الدورة الرابعة من المهرجان.
وبسبب وزن الفستان، أصيبت صليبا بجرح في رقبتها، حيث قالت في تصريحات تلفزيونية، إن الفستان جرح رقبتها لثقل وزنه، لكنها كانت سعيدة من ردود الأفعال التي تلقتها، متابعة: "الجمهور عايز كده".
وللفنانة اللبنانية تجربة أخرى مع الفساتين الغريبة، حيث ارتدت عام 2019، خلال إحدى جلسات التصوير، فستانًا مزينًا بالليرة اللبنانية، في محاولة لدعم عملة بلادها، التي شهدت انهيارًا في هذا الوقت أمام الدولار.
سارة عبدالرحمن
كما ظهرت الفنانة سارة عبدالرحمن، في الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، بفستان لا يخلو من الغرابة، حيث كان مصنوعاً من الأكياس البلاستيكية المعاد تدويرها، مؤكدة أن الهدف من ارتدائها هذا الفستان هو الحفاظ على البيئة.
وقالت عن فستانها، عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "مصر تنتج 12 مليار كيس بلاستيك في السنة، و١-٥% من هذا العدد يعاد تدويره، والباقي يظل مدة طويلة في القمامة، ومع الشمس تخرج مادة سامة اسمها الميثان تضر الإنسان وتتسبب في إصابته بأمراض كثيرة منها السرطان، أو بيستقر في البحر أو الصحراء، ويهدد الثروة الحيوانية"، مضيفة: "سعيدة بأني أرتدي فستانًا مصنوعًا من 30 كيس بلاستيك مُعاد تدويرها".
مي عمر
كما كان للفنانة المصرية، مي عمر، نصيب من الفساتين الغريبة، حيث ارتدت فستاناً من الألماس الحر يبلغ ثمنه 150 مليون دولار، ويعتبر أغلى فستان في العالم، وذلك خلال عرض أزياء للمصمم هاني البحيري عام 2019.