من التلوث وخلايا الجلد الميتة، إلى الجراثيم وزيادة زيوت البشرة، هناك عوامل كثيرة تساهم في ظهور الحبوب، سواء في الصيف أو الشتاء، وعادةً يكون التعامل معها مؤرقاً، لأنها تكون عنيدة ومتكررة الحدوث.

كما أن الحبوب كثيراً ما تكون شائعة في الشتاء نتيجة قلة الترطيب وشرب المياه، لذا نوضح في ما يلي ما يجب فعله وتجنبه، عند التعامل مع الحبوب شتاءً:

الماء

خطوة الترطيب مهمة جداً، ليس من خلال استخدام مرطبات البشرة فقط، فشرب الماء أساسي ولا غنى عنه لصحة البشرة التي تميل للجفاف في الشتاء، فضلاً عن أن هذه الخطوة تحافظ على الترطيب الطبيعي للبشرة وتطرد السموم.

نظافة الوجه

قد يميل البعض إلى عدم الانتظام في تنظيف البشرة شتاء، لكن هذه الخطوة ضرورية ولا غنى عنها، للحرص على نظافة البشرة التي تنعكس بالتالي على صحتها، فالحبوب كثيراً ما تنتج عن انسداد المسام نتيجة الملوثات والشوائب، لذا يوصى باستخدام غسول أو منظف جيد لا يجفف البشرة.

تفادي العطور القوية

لتهدئة الحبوب وتعزيز تعافيها، يوصى بتجنب العطور القوية أو المنتجات ذات الروائح النفاذة، لأنها يمكن أن تسبب تهيج الجلد.

الترطيب

لا ترتبط خطوة الترطيب بمجرد العناية بالبشرة وملمسها الخارجي فقط، بل من الأعماق أيضاً لتغذية البشرة وحمايتها من عدة عوامل تسبب الحبوب. كما يفضل تجنب المرطبات الزيتية قدر الإمكان، خاصةً لذوات البشرة الدهنية، إذ يُنصح باستبدالها بمرطب مائي أو جل.

إقرأ أيضاً:  «Very Peri» لون 2022.. كيف تدرجينه في مكياجك؟
 

لا للإفراط في التقشير

التقشير مهم ضمن روتين العناية بالبشرة، بما في ذلك شتاء، لكن يوصى بتجنب الإفراط فيه، لأن ذلك يزيد جفاف البشرة ومشاكلها التي تؤدي للحبوب.

ممارسة التمارين

في حين أن الشعور بالخمول يزيد شتاء، إلا أنه يفضل عدم تجاهل ممارسة التمارين خلال الشتاء والانتظام عليها، لأنها تساعد في تعزيز صحة البشرة، مثلما هي الحال مع الجسم.

تجنب الحمام الساخن

الاستمتاع بحمام ساخن في الشتاء أمر مغرٍ، لكنه يمكن أن يضر بشرتك ويزيد انتشار الحبوب أو تفاقمها والتهابها، لذا يفضل استبداله بحمام دافئ أو فاتر.

وبجانب ما تم ذكره، يوصى بالطبع بعدم فتح الحبوب، لتجنب انتشارها أكثر.