لا شك في أن نمط الحياة يتغير عند الانتقال من حياة العزوبية إلى الزوجية، وقد يكون التغير بصورة أكبر عندما يكون الزواج من أحد أفراد الأسرة المالكة في بريطانيا.
فعلى الرغم من أن كيت ميدلتون دوقة كامبريدج ليست لديها مشاكل في حياتها الملكية الآن، فلم يكن الأمر كذلك عندما بدأت نمط الحياة هذا في أيامها الأولى.
وقال صديق مقرب من كيت، لمجلة "صنداي تايمز"، إن الأيام القليلة الأولى لدوقة كامبريدج كعضو ملكي، وفكرة أن تكون في يوم من الأيام قرينة الأمير ويليام، قد أصابتها بـ"الرهبة".


وتابع: "لقد كانت خائفة جداً من ذلك، وكان هذا الشعور مرهقاً في بعض الأحيان"، لافتاً إلى أن الجمهور توقع أن تملأ كيت الفراغ الذي خلفته الأميرة الراحلة ديانا، التي هزت البلاد والمحبين للعائلة الملكية، على حد سواء، بوفاتها المبكرة عام 1997.
وشدد على أنه، مع ذلك، تأكد دوق كامبريدج من أن كيت قادرة على الازدهار والتأقلم داخل العائلة المالكة. 


وأضاف: "الجميع أرادها أن تكون ديانا التالية، وكان ويليام متأكداً من أن كيت لديها الوقت والمساحة للتأقلم مع الحياة العامة، وعدم الشعور بالضغط".
وبالفعل كانت ثقة الأمير ويليام في قدرة كيت على التأقلم مع العيش مع العائلة الملكية في محلها، حيث باتت تتمتع دوقة كامبريدج في الوقت الحالي بقاعدة جماهيرية كبيرة بين المواطنين؛ بخلاف تقدير واحترام الملكة إليزابيث لها.

إقرأ أيضاً :  آيشواريا راي تتصدر.. هؤلاء أغنى نجمات بوليوود
 

وترعى دوقة كامبريدج أكثر من عشرين منظمة خيرية وعسكرية، بما في ذلك: "أكشن فور تشيلدرين"، و"سبورتس إيد"، ومعرض اللوحات القومي، وتعمل على تنفيذ مشاريع عديدة، بالاعتماد على المؤسسة الملكية، إضافةً إلى عملها الخيري الذي يركز على القضايا التي تُعنى بمشاكل الأطفال الصغار، والإدمان، والفن. 
وتحظى بتأثير كبير في الأزياء البريطانية والأميركية، في ما يُعرف بـ"تأثير كيت ميدلتون"، إذ اختارتها مجلة تايم عامي 2012 و2013، ضمن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم.


والتقت كيت مع الأمير ويليام أثناء دراستهما في جامعة سانت أندروز، وفي يوم 16 نوفمبر 2010، تم الإعلان عن خطبتهما، التي كانت قد تمت في شهر أكتوبر من عام 2010، خلال قضائهما عطلة خاصة في كينيا.
وأقيمت مراسم الزفاف في 29 أبريل 2011، وقد منحتها الملكة إليزابيث الثانية مع زوجها الأمير ويليام لقب دوقة ودوق كامبريدج.