مما لا شك فيه، يمثل السفر، خاصةً للخارج، تجربة مثيرة وفريدة ومليئة بالمميزات، كما أن السفر لا يقتصر فقط على فكرة استكشاف البلد، وقضاء وقت ممتع كسياحة، بل لغرض الدراسة والجمع بين الاستكشاف والتعلم.
وتأتي سنغافورة بين أبرز البلدان المفضلة للدراسة، ويختارها الكثير من الطلاب من دول مختلفة، وفي التالي، نتناول عدة مزايا للدراسة في سنغافورة:

- تعلم الإنجليزية ولغة الماندرين
يساعد السفر إلى سنغافورة للدراسة في تعلم الإنجليزية والماندرين الصينية، إذ تعدان من اللغات الرسمية في البلد، بجانب لغتي التاميل والملايو.

- مزيج من الثقافات
تتميز سنغافورة بالجمع بين مزيج مثير من الثقافات، بما في ذلك ما يتعلق بالثقافة الصينية والماليزية والهندية، ومختلف الأعراق والوافدين، كما تعد ثقافة سنغافورة واحدة من أكثر الثقافات تنوعاً في العالم، ويظهر ذلك بقوة في اللغة والطعام والديانة والحرف اليدوية والمهرجانات وغيرها.

- أمان وقواعد صارمة
عكس ما يعتقد الكثيرون، الحياة اليومية في سنغافورة مسالمة وآمنة، إذ يعمل البلد جاهداً للحفاظ على نوعية حياة عالية، مع فرض قواعد صارمة لتحقيق ذلك، إذ إن هناك عقوبات شديدة ضد أشياء، مثل: مضغ العلكة، والبصق، وإلقاء القمامة، والرقص على الطاولات، بجانب مخالفات السير.

- مناسبة لعشاق الطعام
تعد سنغافورة موطناً للعديد من المطاعم العالمية الحاصلة على نجمة "ميشلان"، الوسام الذي يشير للجودة والرقي، وتشتهر بأفضل المطاعم في منطقة مراكز "هوكر"، إذ تقدم وصفات من بلدان مختلفة، جنباً إلى جنب مع الاستمتاع بالهواء الطلق، والموسيقى الحية، والترفيه.

- سياحة 2 في 1
إضافة إلى الاستمتاع بسنغافورة، يتميز البلد بأنه بمثابة نافذة على أماكن سياحية أخرى قريبة جداً، مثل: كوالالمبور التي تستغرق الرحلة إليها أقل من ساعة، إضافة إلى جزيرة "سنتوسا"، التي تعد إحدى أبرز الوجهات.