إعادة التدوير.. طاقة المستقبل

لا يخفى على أحد الدور المتميز، الذي تلعبه دولة الإمارات في مسيرة تحول الطاقة والمناخ، والذي تمّ تتويجه بإعلان استحقاقها استضافة دورة مؤتمر دول الأطراف (كوب 28)، في أبوظبي 2023، والتي تركز على قياس مدى تقدم جهود العمل المناخي، والسير نحو مستقبل مستدام.واليوم، يركز أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي انطلق ف

لا يخفى على أحد الدور المتميز، الذي تلعبه دولة الإمارات في مسيرة تحول الطاقة والمناخ، والذي تمّ تتويجه بإعلان استحقاقها استضافة دورة مؤتمر دول الأطراف (كوب 28)، في أبوظبي 2023، والتي تركز على قياس مدى تقدم جهود العمل المناخي، والسير نحو مستقبل مستدام.
واليوم، يركز أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي انطلق في 15 يناير، ويتواصل حتى يوم 19، على اتخاذ خطوات وإجراءات فعالة في ثلاثة مجالات، تشمل: التعاون الدولي والقيادة، والتنمية الاقتصادية، والتكنولوجيا والابتكار.
ويعد الأسبوع منصة عالمية، تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، وتهدف إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة، تماشياً مع مبادئ الخمسين، ويعتبر أول حدث دولي رئيسي في مجال الاستدامة، يقام بعد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ "كوب 26".

"زهرة الخليج" التقت نوف وزير، مسؤول هندسة المشاريع في قسم الطاقة بشركة بيئة، والتي تحدثت عن تحويل النفايات إلى طاقة، والإمكانات التي توفرها هذه التكنولوجيا لمستقبل الطاقة.
وقالت نوف إن شركة "بيئة" طورت مشروع مصنع الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة، إذ يقوم بحرق النفايات، واستخلاص طاقة كهربائية من عملية الحرق، مضيفة أن هذا المصنع يعتبر الأول في الإمارات والوطن العربي.
وأشارت إلى أن المصنع استطاع إنتاج طاقة كهربائية من النفايات قادرة على تشغيل 28 ألف بيت، مؤكدةً أن مبدأ إعادة التدوير مهم جداً، لأن الطريقة الاعتيادية للتخلص من النفايات عن طريق الردم، أو المطامر الصحية تصر بالبيئة والإنسانية.
وأكدت نوف أهمية ترسيخ مبدأ إعادة التدوير في ذهن كل صغير وكبير، خاصة مع قلة الموارد الطبيعية، مشددةً على أهمية إعادة جميع المواد المستخدمة، وتعلم إيجاد طرق مبتكرة، لإيجاد حلول للمشاكل الموجودة، مثل مشكلة النفايات.