تعد النجمة العالمية، أنجلينا جولي، مثالاً للأناقة، حيث تحرص على أن يكون كل ظهور لها مميزاً، ولا يخلو من خطف الأنظار، وهو ما حدث أثناء ذهابها للتسوق مع ابنتها "زاهارا"، وابنها "مادوكس"، في مدينة نيويورك.
وقد يبدو لمن يشاهد مغادرة أنجلينا جولي للمنزل، وذهابها للتسوق، أنها واحدة من أكبر المستمعين في هوليوود، لكنه بنظرة أخرى سيجد أن "جولي" تحتاج إلى تخزين الضروريات المنزلية.

وشوهدت النجمة البالغة من العمر 46 عاماً، وهي تتسوق رفقة ابنتها زهرة (17 عاماً)، وابنها "مادوكس" (20 عاماً)، في مدينة نيويورك، والتقطتهم عدسات الكاميرات، بينما كانت الممثلة الشهيرة في طريقها للخروج من المتجر، جنباً إلى جنب مع ابنتها.
وارتدت أنجلينا جولي معطفاً أسود مع حذاء جلدي أضفى لمسة جريئة، كما كانت ترتدي قناعاً للوجه، بدا من فوقه كحل العيون، كما نسقت مظهرها بحقيبة يد على ذراعها.

وظهرت "زاهارا" بالشعر الأزرق، وارتدت معطفاً بنياً، مع بنطال جينز وحذاء رياضي، بينما تبعها شقيقها الأكبر خلفها، وهو يرتدي الجينز وقبعة صغيرة. وعلى غرار والدتهما، كان الشقيقان يرتديان قناعَيْ وجه كجزء من الحماية من فيروس "كورونا" المنتشر بشدة هذه الأيام.
وشقت أنجلينا جولي طريقها بهدوء للخروج من المتجر، قبل أن تأخذ ابنيها إلى مطعم، لتناول الطعام.

ودائماً تشارك أنجلينا جولي أبناءها: "زاهارا"، و"مادوكس"، وكذلك بناتها شيلوه (15 عاماً)، وفيفيان (13 عاماً)، وولديها باكس (18 عاماً)، ونوكس (13 عاماً)، من زوجها السابق براد بيت، العديد من شؤونها ونزهاتها.
وبغض النظر عن وجود ستة أطفال في حياة أنجلينا جولي يحتاجون للعناية، لكنها تمكنت من إيجاد الوقت للعمل مع المراهقين، لتحسين تعليمهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.