منذ بداية ظهوره، ويستمر فيروس "كورونا" في التسبب في حالة فزع حول العالم مع حيرة مستمرة، فحتى الآن لاتزال تظهر له متحورات وأنواع جديدة، آخرها "أوميكرون".
وعلى الرغم من أن بعض الخبراء يعتبرون أعراض متحور "أوميكرون" معتدلة وليست حادة، فإنه وفقاً للعديد من الأبحاث وحالات الإصابة، في بعض الأحيان يمكن أن تستمر أعراض "أوميكرون" حتى بعد مرحلة التعافي.. وهو ما نتناوله في السطور التالية:

* ما أعراض "أوميكرون" الممتدة؟
كشف الخبراء أنه، حتى الآن، تم اكتشاف أكثر من 50 عرضاً طويل المدى لـ"كورونا"، أو "أوميكرون"، وتظهر بعد 4-12 أسبوعاً من الإصابة، إلا أن الأعراض الأكثر شيوعاً تشمل ما يلي:

- الصداع.
- الإعياء، والإرهاق.
- اضطرابات النوم.
- صعوبات التركيز.
- ألم البطن.

* نتائج أحدث الدراسات
في حين أن بعض الخبراء يصنفون أعراض المتحور "أوميكرون" بأنها معتدلة، وليست بنفس حدة متحورات "كورونا" السابقة، مثل: "ألفا"، و"دلتا"، إلا أن الكثير من الأبحاث أثبت أن متحور "أوميكرون" يمكن أن يسبب أعراضاً طويلة المدى، على غرار المتحورات الأخرى.
وأظهرت دراسات أخرى أن ما يصل إلى واحد من كل سبعة أطفال وشباب أصيبوا بالفيروس، قد يختبرون أيضاً أعراضاً مرتبطة بالفيروس، بعد حوالي ثلاثة أشهر.
كما أشار الخبير الأميركي أنتوني فاوتشي إلى أن الأعراض طويلة المدى يمكن أن تحدث، بغض النظر عن نوع المتحور، وطبيعة أعراضه، حتى لو كانت خفيفة.
إضافة إلى ذلك، شدد الخبير على أنه في حين لاتزال تتم دراسة المتحور "أوميكرون"، إلا أنه لا يمكن الجزم بأنه أقل حدة وغير خطير، فهو يمكن أن يتسبب في الحاجة إلى تلقي الرعاية بالمستشفى، ويؤدي للوفاة في بعض الحالات.