طاحونة الهواء، جهاز لتسخير طاقة الرياح عن طريق أشرعة مثبتة على عمود دوار، وهي قيد الاستخدام منذ حوالي عام 644م، وتم تطويرها في بلاد فارس لسحق الحبوب، وضخ المياه. 
وتعود أقدم طاحونة هوائية في شمال أوروبا إلى عام 1115، عندما استخدم الإنجليز طواحين الهواء لطحن القمح، وتحويله إلى دقيق. وفي القرن الثالث عشر الميلادي، بنى الهولنديون المئات من طواحين الهواء لتصريف المياه. وبحلول القرن التاسع عشر، أدخل الهولنديون طواحين الهواء الخاصة بهم إلى العالم الجديد، وبعد ذلك بوقت قصير، ظهرت هذه الهياكل الضخمة المثيرة للإعجاب في أجزاء كثيرة من العالم.
في ما يلي؛ نجمع أقدم طواحين الهواء وأكثرها إثارة للإعجاب على هذا الكوكب:

هولندا
صور طواحين الهواء في "Kinderdijk" مثالية ومشهورة عالمياً؛ فهي عبارة عن مجموعة من 19 طاحونة هوائية ضخمة منذ القرن الثامن عشر. وتقع في مقاطعة جنوب هولندا، وتشكل معاً مشهداًَ هولندياً مبدعاً، يستحق مكانة ضمن التراث العالمي لليونسكو.

أميركا
تقع طاحونة "فيرمير" في بيلا، وهي مدينة في مقاطعة ماريون، وهي أطول طاحونة هوائية عاملة في أميركا الشمالية. ويبلغ ارتفاعها 37 متراً (124 قدماً)، وتستخدم لطحن القمح وتحويله إلى دقيق باستخدام طاقة الرياح فقط.

المملكة المتحدة
تعد طاحونة "تشيسترتون" من أكثر المعالم شهرة في المملكة المتحدة، وهي طاحونة برجية حجرية أسطوانية، تعود للقرن السابع عشر، وتقع بالقرب من قرية "تشيستيرتون" في "وارويكشاير".

اليونان 
تعد طواحين الهواء في "ميكونوس"، التي تعود للقرن السادس عشر، من السمات المميزة لجزيرة ميكونوس اليونانية، ويوجد حالياً 16 طاحونة هوائية في "ميكونوس"، سبع منها موضوعة على تل تاريخي في "خورا". 
وقام العديد من الفنانين، بمن في ذلك: رينيرو، وفان جوغ، وبيسارو، بتخليد "Le Moulin de la Galette"، وهي طاحونة هوائية تطفو على سطح حانة صغيرة بالقرب من قمة "Montmatre" في باريس. وقد تم بناؤها عام 1622، وهي إحدى أشهر مناطق الجذب السياحي في المدينة.