هددت مغنية البوب الأميركية، بريتني سبيرز، شقيقتها جيمي لين، باللجوء إلى القانون، كي توقفها بالقوة عن الزج باسمها في الترويج لكتابها الجديد، المقرر أن تطرحه في الفترة المقبلة، وتتناول فيه جزءاً من حياة النجمة الشهيرة. 
وعن طريق محاميها، أخبرت بريتني سبيرز شقيقتها بأنها لن تتعرض للتخويف بعد الآن، وتطالبها بالتوقف عن ذكرها خلال جولتها الترويجية للكتب الجديدة، ومن ثم التوقف عن الحديث عنها.
ورغب الفريق القانوني في أن تتوقف شقيقة بريتني سبيرز عن مناقشة حياة نجمة البوب البالغة من العمر 40 عاماً، حيث تكافح "جيمي" عندما تجري مقابلات لترويج مذكراتها الجديدة لتزج باسمها.
وتقوم جيمي لين، حالياً، بجولة ترويجية لكتابها الجديد "أشياء كان ينبغي أن أقولها"، الذي قال عنها مستشار بريتني القانوني إنه يحتوي على "ادعاءات مضللة وشنيعة" عنها.
وكتب المحامي ماثيو روزنغارت رسالة لاذعة إلى جيمي لين، يطالبها فيها بـ"التوقف والكف عن الإشارة إلى بريتني بازدراء"، وهدد باتخاذ كل الإجراءات القانونية المناسبة، إذا لم تمتثل للمطلب.
وجاء في الرسالة: "نكتب ببعض التردد لأن آخر شيء تريده بريتني هو جذب المزيد من الانتباه إلى كتابك، الذي جاء في توقيت غير مناسب، ومزاعمه المضللة عنها".
وواصل: "وعلى الرغم من أن بريتني سبيرز لم تقرأ كتابك ولا تنوي قراءته، فقد صُدمت هي والملايين من معجبيها لمعرفة كيف استغلتها لتحقيق مكاسب مالية.. لن تتسامح مع ذلك، ولا ينبغي لها ذلك".
وبعد سنوات من الوصاية التي أشرف عليها والدها جيمي سبيرز، أكدت روزنغارت أن بريتني لن تتعرض للتخويف من قبل أي شخص بعد الآن.
وتابع الخطاب: "كما ذكرت سابقاً.. بعد أن تحملت 13 عاماً من الوصاية التي جردتها من الحقوق المدنية والحريات الأساسية، لن تتعرض بريتني للتخويف من قبل والدها، أو أي شخص آخر".