قد تظن أن ترك وصية بعد الوفاة أولوية بالنسبة لأي فرد ثري، خاصة المشاهير الناجحين، الذين يمكن أن تصل ثرواتهم إلى عشرات أو مئات الملايين (إن لم يكن أكثر). 
لكن هناك العديد من النجوم، الذين يبدو أنهم ليست لديهم قوة الإرادة للقيام بهذا الأمر، وانتهى بهم الأمر إلى التسبب في العديد من المشاكل والأزمات القانونية، لمن تسند إليهم أموالهم بعد الوفاة. وهو ما نتناوله في التقرير التالي:

أبراهام لينكون 
أطلق جون ويلكس بوث النار على أبراهام لينكون، الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، في 14 أبريل 1865، وتوفي في اليوم التالي. 
لينكون أهمل، مع ذلك، أن يجهز وصية بعد وفاته، وأدى هذا إلى معركة قانونية، استمرت عامين بين عائلة لينكون، للسيطرة على تركة الرئيس الراحل.

بابلو بيكاسو
عندما توفي الرسام والنحات الإسباني، بابلو بيكاسو، عن عمر يناهز الـ91 عاماً، في 8 أبريل 1973، ترك وراءه ما يقرب من 45000 عمل فني. بالإضافة إلى ذلك، امتلك بيكاسو العديد من المنازل، وكانت لديه كمية كبيرة من الذهب والنقود مخبأة، واستغرق الأمر ست سنوات من المفاوضات الخلافية بين أفراد الأسرة، والمطالبين الآخرين قبل تسوية تركته.

هاوارد هيوز
توفي رجل الأعمال الملياردير غريب الأطوار هيوز، في 5 أبريل 1976، عن عمر يناهز الـ70 عاماً، كواحد من أغنى رجال العالم، لكن لم يكن لدى هيوز أحفاد مباشرون، أو أسرة مباشرة، ولم يترك وراءه وصية، وهي حقيقة أدت إلى صراع محموم للسيطرة على ممتلكاته، وتم تقسيم أموال هيوز بين المنحدرين من أمه ووالده.

جيمي هندريكس
جيمي هندريكس، الذي يُنظر إليه على أنه أفضل عازف جيتار في تاريخ موسيقى "الروك"، مات دون وصية، واستمرت المعركة على ممتلكاته لأكثر من 30 عاماً.

جيمس دين
توفي جيمس بعد تحطم سيارته من طراز "بورشه" على طريق سريع في كاليفورنيا، في 30 سبتمبر 1955، دون أن تكون لديه وصية، ومنح قانون الولاية معظم ممتلكاته لوالده وينتون.

إيمي واينهاوس
كان للمغنية وكاتبة الأغاني الإنجليزية آمي واينهاوس تأثير كبير في المشهد الموسيقي الدولي، وتوفيت في 23 يوليو 2011، عن عمر يناهز الـ27 عاماً، ولم تترك وصية، وذهبت ممتلكاتها والتي قيل إن قيمتها بعد خصم الضرائب ما يقرب من 4.7 ملايين دولار، إلى والديها.

برنس
توفي برنس، أحد أكثر فناني التسجيلات تأثيراً في جيله في 21 أبريل 2016، وادعى أكثر من 700 شخص أنهم أشقاء برنس، على أمل الاستيلاء على ثروته.

بوب مارلي
تم اكتشاف مرض السرطان مع بوب مارلي، في 11 مايو 1981، وتوفي دون وصية، معتقداً أن كتابة وصية "تظهر اهتماماً غير مناسب بالمسائل الأرضية"، وفقًا لصحيفة "كاريبيان ناشيونال ويكلي". وفي نهاية المطاف عام 1991، تمت تسوية ممتلكاته التي قدرت قيمتها بنحو 30 مليون دولار وقت وفاته، في المحكمة، وتركت في أيدي عائلته.

مايكل جاكسون
صدمت وفاة مايكل جاكسون المفاجئة، في 25 يونيو 2009، العالم، واتضح أن "ملك البوب" قد وضع في الواقع عدة وصايا، وكل وصية تنازع عليها لاحقاً أفراد من عائلة جاكسون، وبعضهم حُرم أي ميراث.

"دي جي" آدم غولدستين
وجد آدم غولدستين، المعروف مهنياً باسم "DJ AM"، شهرة في النوادي والفنادق بلوس أنجلوس ولاس فيغاس، قبل وفاته في 28 أغسطس 2009، وترك عقاراً بقيمة مليون دولار دون وصية، وأصبحت والدته الوريث الوحيد.

ستيف ماكنير
قتل لاعب الوسط في منتخب كرة القدم الأميركي، ستيف ماكنير، في 4 يوليو 2009، وتوفي نجم كرة القدم دون وصية، ما أدى إلى تجميد أصوله، وهكذا بدأ نزاع طويل ومرير بين أرملة ماكنير ميشيل، ووالدته لوسيل.

أريثا فرانكلين
توفيت "ملكة الروح"، في 16 أغسطس 2018، دون ترك وصية، على الرغم من أن المحامين حثوها مراراً وتكراراً على القيام بذلك، فإن المغنية تجاهلت النصيحة. 
وتم اكتشاف ثلاث وصايا مكتوبة بخط اليد في وقت لاحق من قبل ابنة أخت فرانكلين، التي عينتها المحكمة للعمل كممثل شخصي لعقار المغنية الراحلة، وكانت المستندات غير منظمة، وتبدو أشبه بالمسودات التقريبية، وقد تم رفضها باعتبارها غير ملزمة.