فاجأت النجمة العالمية أديل جمهورها بتأجيل حفليها الغنائيين، اللذين كان مقرراً لهما مساء اليوم الجمعة، وغداً السبت، ولم تكتفِ بذلك، بل قامت بتأجيل جميع حفلاتها، التي كان مقرراً لها كل سبت وجمعة، من يوم 21 يناير وحتى 6 أبريل المقبل.
وأطلت أديل على جمهورها في مقطع فيديو بثته عبر حسابها في "إنستغرام"، وهي تبكي بشدة مقدمة اعتذارها للجمهور، حيث كررت كلمة "آسفة" أكثر من مرة، وأبدت انزعاجها من القرار الذي جرى اتخاذه.

وأرجعت أديل سبب إلغاء سلسلة حفلاتها التي كانت ستقام في فندق سيزر بالاس، إلى أن نصف فريقها مصاب بفيروس كورونا، مبينة أن محاولات عدة جرت لإقامة الحفلات، ولكن أصبح من المستحيل إنجاز الحفل.
وأحاطت أديل الجمهور الذي سافر إلى لاس فيغاس، لحضور حفلاتها، بالاعتذار، كونهم حرصوا على السفر وسط معاناة كبيرة، ثم فوجئوا بالإلغاء، متابعة أنها مستاءة للغاية وفي حالة حرج شديد، وعقبت: "آسفة جداً لكل من سافر، لحضور العرض.. أنا حقاً آسفة".

وأبدى العديد من الجمهور اعتراضهم على إلغاء حفلات أديل، لاسيما أنهم دفعوا مبالغ ما بين 85 دولاراً و12000 دولار للتذكرة، فضلاً عن السفر بالفعل إلى "لاس فيغاس"، من جميع أنحاء العالم لحضور الحفلة الافتتاحية.
وأبدى الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي حالة استياء واسعة، بسبب إلغاء الحفل قبل انطلاقه بـ24 ساعة فقط، رغم أنها ستحقق مبلغ 685000 دولار (500000 جنيه إسترليني) لكل حفل، وهو رقم قياسي في لاس فيغاس.
والنجمة العالمية أديل التي تقدر قيمتها بالفعل بنحو 220 مليون دولار، كان من المقرر أن تحصل على جناح خاص في الفندق بقيمة 50.000 دولار في الليلة طوال فترة إقامتها، فضلاً عن معاونيها ومساعدها التنفيذي والسائق والأمن الخاص لها.
وقال مصدر إنه كان من المتوقع أن تجني أديل أكثر من 500 ألف جنيه إسترليني لكل حفلة، بفضل مبيعات التذاكر وحدها، وذلك قبل الترويج لحفلاتها.