الملحن السعودي ناصر الصالح يجري عملية في القلب

خضع الملحن والموسيقار السعودي، ناصر الصالح، لعملية عبارة عن قسطرة في القلب، وذلك داخل المستشفى العسكري في العاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية اضطر معها إلى الانتقال للمستشفى للحصول على العلاج اللازم.
وكان قد تعرض ناصر الصالح لأزمة صحية أجرى على أثرها فحوصات طبية داخل المستشفى، ليقرر الفريق الطبي المعالج إجراءه قسطرة، حيث ظهر على سرير الشفاء في المستشفى بعد إجراء العملية من خلال تغريدة له عبر حسابه في "تويتر".
وأكد ناصر الصالح أن العملية تمت بنجاح، ملوحاً بعلامة النصر، فيما يستعد للخروج من المستشفى، تمهيداً لقضاء فترة نقاهة في منزله، يعود بعدها للطبيب المعالج للاطمئنان بشكل نهائي على صحة القلب.

وكتب الملحن والموسيقار ناصر الصالح، في تغريدته، قائلاً: "‏تم بحمد الله إجراء عملية قسطرة في القلب هذا اليوم في المستشفى العسكري بالرياض.. ولله الحمد تكللت بالنجاح.. دعاءكم لي بالشفاء يااارب".

وتفاعل عدد من النجوم مع تغريدة ناصر الصالح، لاسيما أنه يحظى بمحبة كبيرة بين نجوم الغناء في الخليج، واستطاع أن يصنع لنفسه مجداً وشهرة ما أهله للتعاون مع أبرز النجوم والنجمات على الساحة الفنية.
وكتبت الفنانة اللبنانية يارا، في تعليق لها تقول: "‏‎ألف سلامة عليك يا بو صالح ما تشوف شرّ.. ربي يقوّمك بالسلامة إن شاء الله"، ‏‎وأضافت النجمة الأردنية ديانا كرزون، قائلة: "ألف سلامة عليك ما تشوف شر"، وعقب عبدالعزيز المريسل، يقول: "‏‎ألف سلامة عليك أبو صالح وقدامك العافية الله يخليك لعين ترجيك يا غالي".
أما الملحن محمود الخيامي، فكتب: "‏‎شفاك الله وعافاك ورد عليك عافيتك يا أبو صالح يا غالي"، واستطرد مساعد البلوشي: ‏"‎الحمد لله على السلامة يابو صالح أجر وعافية إن شاء الله"، ‏وعقب الفنان راشد الفارس، قائلاً: "‎سلامتك يابوصالح.. الله يعافيك ويشفيك وقدامك العافية"، فيما تابع الملحن محمد رحيم: "ألف ألف مليون سلامة عليك يا موسيقارنا العظيم".

وتعاون ناصر الصالح، مؤخراً، في ألبوم الفنان راشد الفارس، الذي يتضمن 21 أغنية من بينها: "روحين، الغايب، هذا اليوم، خلهم يدرون، الحب مالي، بيت ليلة، باسم الجروح، خلص دواي، وهانت العشرة".
والملحن ناصر الصالح (60 عاماً) هو ملحن سعودي، ولد في الأحساء، ويلقب بين محبيه بـ"قبطان الطرب الخليجي"، نشأ وسط أسرة فنية، فوالده كان يملك شركة إنتاج فنية في تلك الفترة، تأثر بأصدقاء والده فناني الأحساء الشعبيين وأولهم عيسى الأحسائي، ويعتبر واحداً من اكتشافات جمعية الثقافة والفنون بالاحساء.