تخفى على أحد المكانة الخاصة التي باتت تتمتع بها دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، لدى ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، ما جعل البعض يتنبأ بأنه يتم تجهيزها لتكون ملكة المستقبل في المملكة المتحدة.
في السياق، من المتوقع أن تكرم الملكة إليزابيث الثانية دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، بلقب جديد بتعيينها عقيداً جديداً في حرس غرينادير. 
وستدخل كيت ميدلتون التاريخ، إذا قامت الملكة بتسميتها كأول عقيد في حرس غرينادير، لتحل محل الأمير أندرو.
ووفقاً لتقارير صحافية، فإن مسؤولي حرس غرينادير يريدون من دوقة كامبريدج أن تحل محل الأمير أندرو، كعقيد لهم بعد أن جردته الملكة من لقب صاحب السمو الملكي والألقاب العسكرية. 
وإذا تم تعيين كيت ميدلتون، التي احتفلت بعيد ميلادها الأربعين مؤخراً، عقيداً في الفوج، فستكون أول عقيد في تاريخ حرس غرينادير البالغ 366 عاماً. 
وذكرت صحيفة "The Times"، نقلاً عن مصدر رفيع في "Grenadier Guards"، ما يلي: "استطلاعات الرأي تؤكد أن حرس غرينادير سيحبون جميعاً أن تكون كيت عقيداً لهم، نحن جميعاً معجبون بالطريقة التي تتصرف وتتعامل بها، ولا يبدو أنها تخطئ أبداً". 
يذكر أن الملكة إليزابيث هي العقيد العام لقوات حرس غرينادير، وحراس "Grenadier" هم الأقدم بين الأفواج الخمسة لحراس الملكة.
وكان العديد من رؤساء حرس غرينادير من الملوك البريطانيين بشكل عام، بمن في ذلك إدوارد السابع، وجورج الخامس، وإدوارد الثامن، وجورج السادس، وحالياً إليزابيث الثانية.