الحب‭ ‬هو‭ ‬كلمة‭ ‬السر،‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬نجاح‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يحققه‭ ‬الإنسان‭..‬

بين‭ ‬أهلك‭ ‬أو‭ ‬أصدقائك‭.. ‬مع‭ ‬زملاء‭ ‬العمل‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬مع‭ ‬نفسك

فلن‭ ‬تنجح‭ ‬مع‭ ‬نفسك،‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬تحب‭ ‬نفسك‭..‬

باختصار‭: ‬الحب‭ ‬هو‭ ‬الحياة‭.. ‬كل‭ ‬الحياة

يطل‭ ‬علينا‭ ‬فبراير‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬بسحابات‭ ‬من‭ ‬الدفء‭.. ‬

مع‭ ‬زخات‭ ‬من‭ ‬مشاعر‭ ‬نقية،‭ ‬تتساقط‭ ‬على‭ ‬قلوبنا‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬الحب

إن‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬تحب‭ ‬نفسك،‭ ‬فأحبها‭.. ‬وإن‭ ‬كنت‭ ‬تحبها،‭ ‬فدللها‭ ‬

حُب‭ ‬نفسك‭ ‬هو‭ ‬الحُب‭ ‬الحقيقي،‭ ‬وبابك‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬أنواع‭ ‬الحب‭..‬

عندما‭ ‬تحب‭ ‬ذاتك،‭ ‬ستطور‭ ‬نفسك‭.. ‬ستنجح‭ ‬أكثر‭.. ‬وسيفيض‭ ‬حبك‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬حولك‭ ‬

أحب‭ ‬عائلتك‭.. ‬واغمرها‭ ‬بمشاعرك

أحب‭ ‬زملاءك‭.. ‬واحترم‭ ‬اختلافاتهم

أحب‭ ‬الآخرين‭.. ‬وتقبل‭ ‬عيوبهم‭ ‬

هذا‭ ‬ما‭ ‬تعلمناه‭ ‬من‭ ‬دولتنا‭ ‬الإمارات،‭ ‬التي‭ ‬يعيش‭ ‬الجميع‭ ‬على‭ ‬أرضها‭ ‬بـ«حب‮»‬‭..‬

فقيادتها‭ ‬أضافت‭ ‬إلى‭ ‬معجم‭ ‬اللغات‭ ‬لغة‭ ‬جديدة‭ ‬اسمها‭ ‬‮«‬الحب‭ ‬والاحترام‮»‬،‭ ‬يتحدث‭ ‬بها‭ ‬المواطن‭ ‬والمقيم‭..‬

وبهذه‭ ‬اللغة،‭ ‬كتبت‭ ‬في‭ ‬فبراير‭ - ‬قبل‭ ‬3‭ ‬سنوات‭ - ‬‮«‬وثيقة‭ ‬الأخوة‭ ‬الإنسانية‮»‬،‭ ‬التي‭ ‬وقعها‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬أبوظبي

الفنانة‭ ‬المتألقة‭ ‬أمينة‭ ‬خليل،‭ ‬نجمة‭ ‬غلاف‭ ‬‮«‬زهرة‭ ‬الخليج‮»‬،‭ ‬لشهر‭ ‬فبراير،‭ ‬تعتز‭ ‬كثيراً‭ ‬بالحب‭..‬

وتقول‭: ‬‮«‬بحب‭ ‬الحب‭ ‬جداً‮»‬‭.. ‬بل‭ ‬تتساءل‭: ‬‮«‬ليه‭ ‬حد‭ ‬يعيش‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬حب‭ ‬في‭ ‬حياته؟‮»‬‭.. ‬

الحب‭ ‬والارتباط‭ ‬العاطفي‭ ‬مهمان‭ ‬جداً‭ ‬في‭ ‬حياة‭ ‬نجمتنا،‭ ‬التي‭ ‬تبوح‭ ‬لنا‭ ‬به،‭ ‬وبأشياء‭ ‬أخرى،‭ ‬في‭ ‬حديث‭ ‬خاص،‭ ‬وجلسة‭ ‬تصوير‭ ‬تزينت‭ ‬فيها‭ ‬بمجوهرات‭ ‬‮«‬تيفاني‮»‬‭. ‬

ولشهر‭ ‬فبراير‭ ‬في‭ ‬الإمارات‭ ‬مذاق‭ ‬آخر،‭ ‬مغلف‭ ‬بـ«الإبداع‭ ‬والابتكار‮»‬،‭ ‬والتفكير‭ ‬بطرق‭ ‬خارجة‭ ‬عن‭ ‬المألوف،‭ ‬الذي‭ ‬جعلته‭ ‬حكومة‭ ‬الدولة،‭ ‬ومؤسساتها،‭ ‬أسلوب‭ ‬عمل‭ ‬طوال‭ ‬العام‭.. ‬

الحب‭ ‬والإبداع‭ ‬هما‭ ‬ما‭ ‬يميز‭ ‬الإمارات‭ ‬في‭ ‬ميادين‭ ‬المنافسة‭.. ‬وهما‭ ‬العدوى‭ ‬التي‭ ‬أصابت‭ ‬كلَّ‭ ‬من‭ ‬يعيش‭ ‬تحت‭ ‬سمائها‭..‬

أحبوا‭ ‬أنفسكم‭ ‬وعائلاتكم‭.. ‬أحبوا‭ ‬عملكم‭ ‬ووطنكم‭.. ‬

أحبوا‭ ‬الحب‭.. ‬

وكل‭ ‬فبراير‭ ‬وأنتم‭ ‬بخير