يؤدي نقص العناصر الغذائية المختلفة إلى أضرار كبيرة لصحة الإنسان، ويعتبر انخفاض مستويات الهيموغلوبين في الدم مشكلة شائعة، يواجهها ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
و"الهيموجلوبين" هو بروتين غني بالحديد موجود في خلايا الدم الحمراء، وهو مسؤول عن حمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، للحفاظ على الأداء الأمثل لعملية التمثيل الغذائي، ويمكن أن يؤدي الانخفاض الشديد في مستويات الهيموغلوبين إلى حالة تعرف باسم فقر الدم، تنتج عن نقص الحديد في الجسم.
وفي معظم الحالات، يمكن علاج انخفاض مستويات الهيموغلوبين بتغييرات بسيطة في نمط الحياة، لذلك نسرد في ما يلي بعض الطرق، التي يمكنك من خلالها زيادة مستويات الهيموغلوبين في الجسم بشكل طبيعي بالمنزل:
النظام الغذائي
يجب أن يستهلك الأشخاص المصابون بنقص الهيموغلوبين الأطعمة الغنية بالحديد وفيتامين (ج)، وحمض الفوليك، بما في ذلك: الخضراوات الورقية، الطماطم، البيض، الدجاج، المأكولات البحرية، التمر، اللوز، الفاصوليا، الحبوب الكاملة، الزبادي والبذور.
كما أنه من الضروري تناول أطعمة تحتوي على فيتامين (سي)، للحرص على الامتصاص الأمثل للحديد في الجسم، بما في: ذلك البرتقال، الليمون، البروكلي، الجريب فروت، الطماطم، البابايا، والفواكه الملونة.
شاي الأعشاب
يحتوي شاي الأعشاب على مكونات قوية، تعتبر مصدراً غنياً بالحديد غير الهيم، وهو نوع موجود في النباتات، فضلاً عن فيتامين (أ، ج، ك)، والكالسيوم والبوتاسيوم، ولن يساعد تناول كمية كافية من شاي الأعشاب يومياً على تهدئة أعصابك فحسب، بل يعزز أيضاً إنتاج خلايا الدم الحمراء، ما يؤدي إلى تعزيز الصحة.
أداء تمارين عالية الكثافة
لا يؤدي الانخراط في تمارين عالية الكثافة إلى تقوية الجسم فحسب، بل يؤدي أيضاً إلى تحسين الدورة الدموية، ما يعزز قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية. ويجب على الأشخاص الذين يعانون انخفاض مستويات الهيموغلوبين الانخراط في شكل من أشكال النشاط البدني من اختيارهم، وبالتالي الحفاظ على نشاط نظام المناعة الصحي.
إقرأ أيضاً: اتبعي هذه النصائح الصحية في عام 2022
شرب الماء من أوعية نحاسية
شرب الماء المخزن في الأوعية النحاسية، بين عشية وضحاها، يمد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية، ويزيد مستويات الحديد.
تجنب الأطعمة التي تحجب الحديد
يمكن لبعض أنواع الأطعمة أن تقلل، أو حتى تمنع، امتصاص الحديد، لذلك يُنصح بتجنب استهلاك الكثير من منتجات الألبان، مثل: الحليب والجبن، وشرب الكثير من الكافيين، وخفض استهلاك المنتجات التي تحتوي على الغلوتين، لمنع هبوط مستويات الهيموغلوبين.