يعتبر "تغير المناخ" ظاهرة عالمية، تتطلب الكثير من الجهد من العلماء والمختصين لإنقاذ كوكب الأرض، وذلك من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية عن طريق استخدام المواد الصديقة للبيئة.
وقد يستيقظ عشاق "الأفوكادو" على الحقيقة القاسية حول الطبيعة الإشكالية لثمرة الإفطار المفضلة لديهم.
ويقدم عالم الطهي ثروة من البدائل، يمكن أن تنافس الأفوكادو اللذيذ، لكن غير المستدام من حيث المذاق والملمس والفوائد، كما نرصد عبر السطور التالية:

الفاصولياء العريضة
بديل أخضر زاهٍ للأفوكادو، ويمكن أن تكون بديلاً ناجحاً ولذيذاً للغاية، بالإضافة إلى أن الفاصوليا غنية بالبروتين ومليئة بالعناصر الغذائية.

حبوب الفول
حبوب الفول المقشورة المهروسة بالشوكة مع الكزبرة وزيت الزيتون والفلفل الحار والبصل الأحمر ونكهة الحمضيات، هي وجبة فطور وغداء جديدة.

الهليون
مثل الأفوكادو، يحتوي الهليون على نسبة عالية من اللوتين المغذي للدماغ، والذي يقوي حاسة البصر، ويمكن استخدام الهليون المسلوق ليحل محل الأفوكادو في الغمس، أو تعلوه بيضة مسلوقة على لوح سميك من الخبز المحمص.

التوفو
غني بالبروتين وقليل الدهون، والتوفو الحريري له ملمس كريمي يمكن استخدامه ليحل محل الأفوكادو في العصائر وصلصات المعكرونة، فقط تأكدي من البحث عن علامة تجارية مستدامة للتوفو، إذا كانت القضايا البيئية هي مصدر قلقك الرئيسي.

الفستق
مع لونه النابض بالحياة، وطعمه المميز ومستوى عالٍ من العناصر الغذائية، ويعد الفستق بديلاً جيداً للأفوكادو، كما أنه غني بالألياف والمعادن والدهون الصحية، ويحتوي على أعلى نسبة من اللوتين بين جميع المكسرات.

الموز المهروس
يجعل المذاق المحايد والملمس الكريمي للأفوكادو طعماً مميزاً للأطباق الحلوة والعصائر، بالإضافة إلى الأطعمة المالحة، وللحصول على مذاق مماثل، عليكِ بالموز المهروس على الخبز المحمص، أو من خلال مزجه مع الفستق وحليب جوز الهند للحصول على عصير كريمي لذيذ. كما أنه مليء بالبروتين والألياف والمغذيات والدهون الصحية للقلب.