تصنف دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أكثر الدول استقراراً على الصعيدين الأمني والاقتصادي، إذ تتوفر فيها كل الخصائص والمعايير التي تجعل منها دولة آمنة ومستقرة لجميع سكان أرضها، وجاذبة للباحثين عن الاستثمارات والعيش بطمأنينة. 
ومنذ تأسيسها، سعت الإمارات إلى ترسيخ قيم العدالة والنزاهة والولاء، وتعزيز الأمن والأمان، من خلال سن تشريعات وقوانين هي من بين الأكثر كفاءة في العالم، وإنشاء كوادر وطنية تعمل في السلك الأمني، وتتمتع بكفاءة عالية المستوى في مكافحة الجريمة وفرض الأمن، جعلتها تتبوأ المرتبة الأولى عالمياً من حيث انعدام الجريمة المنظمة، بالإضافة إلى اعتبارها الأكثر أماناً في العالم، عندما يتعلق الأمر بتجول الناس بمفردهم في الشوارع، وفق تقرير "غالوب" للأمن والنظام. 
ونتيجة لوجود خطط الاستعداد والجاهزية لمواجهة الأحداث وتعزيز السلامة والحماية المدنية، وتبني معايير وطنية للتوزيع الحضري، وتطوير منظومة للرد على الإشاعات، وتطوير وتحديث الأنظمة في الرقابة على المنافذ، بالإضافة إلى استحداث وتطوير المباني الذكية، وتبني واستقطاب الكفاءات والمواهب الشابة، واستخدام تطبيقات حديثة وذكية وتطوير أنظمة العمليات وتطوير السياسات والتشريعات بالذكاء الاصطناعي، وإيجاد تعاون دولي لتوقيع اتفاقيات ذات منفعة عامة، باتت الإمارات اليوم ملاذاً آمناً ومطمئناً لسكانها، ووجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية. 

وجهة مفضلة للعيش بأمان
سعت الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 إلى أن تكون دولة الإمارات البقعة الأكثر أماناً على المستوى العالمي، ما يجعلها الوجهة المفضلة للسكن والعمل بالنسبة لمختلف الجنسيات. 
مقومات جودة الحياة في الإمارات جعلت مدنها تتصدر مراتب عالمية عدة، إذ تصدرت أبوظبي قائمة مدن العالم الأكثر أماناً، وأكثر المدن الملائمة للعيش، عربياً وفي الشرق الأوسط، كذلك صنفت مدينة أبوظبي الأفضل على مستوى العالم في الاستجابة لوباء "كوفيد-19"، والأكثر أماناً من خطر الجائحة، بفضل مجموعة التدابير الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الإمارة. 
من جهتها، تصدرت مدينة دبي قائمة أكثر مدن العالم استدامة في الشرق الأوسط، ومؤشر جودة الحياة للمرأة، كما حلت مدينة الشارقة بالمرتبة السادسة على قائمة المدن الأمثر أمناً في العالم، وتربعت على قائمة أكثر المدن إبداعاً في العالم، لما توفره من مشهد ثقافي يستقطب المبدعين من كل أنحاء العالم.