لايزال تأجيل الحفلات الغنائية للمغنية العالمية أديل، والتي كان مقرراً لها في 21 يناير الجاري، وتستمر حتى أبريل المقبل يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، مسار اهتمام الجمهور، لاسيما أن أديل اعتذرت بشدة لمعجبيها وشاركتهم أحزانهم في أعقاب تأجيل الحفل، بسبب إصابة نصف أعضاء فرقتها الموسيقية بفيروس كورونا (19-Covid).

ولأن وسائل الإعلام تتبع خطوات النجوم المفضلين للجمهور، فقد تم تتبع خطوات أديل، بعد تأجيل حفلاتها الغنائية، لتتم مشاهدتها وهي تهرول إلى قصر صديقها ريتش بول، في بيفرلي هيلز.

ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ظهرت أديل مرتدية "شبشباً" و"شالاً" من Louis Vuitton، تصل قيمتهما إلى 450 دولاراً، وذلك عقب ظهورها في مقطع فيديو، وهي تبكي لإخبار الجمهور بأن حفلها في لاس فيغاس قد تعطل إحياؤه.

وعادت النجمة أديل إلى منزل حبيبها، بعد تسجيل رسالتها للجمهور، ولم تضيع المغنية الشهيرة المزيد من الوقت في "Sin City"، حيث ذهبت إلى منزل وكيل الرياضة ريتش بول، في بيفرلي هيلز، في غضون ساعتين من إعلان تأجيل حفلاتها.

وكان ما ارتدته أديل، من "شبشب" غرفة نوم و"شال" Louis Vuitton بقيمة 450 دولاراً، متدلياً فوق سترة التمويه التي كانت ترتديها، واستقلت المغنية البريطانية طائرة "Caesars Palace" لإخراجها من المدينة التي أصبحت "كابوساً" بالنسبة لها.

وسافرت أديل إلى مطار فان نويس، في وادي سان فرناندو، حيث كانت سيارة مرسيدس بنز سوداء في انتظارها ونقلها السائق مسافة 16 ميلاً إلى منزل بول في بيفرلي هيلز، الذي تبلغ تكلفته 14 مليون دولار.

وأطلت أديل على جمهورها في مقطع فيديو بثته عبر حسابها في "إنستغرام"، وهي تبكي بشدة مقدمة اعتذارها للجمهور، حيث كررت كلمة "آسفة" أكثر من مرة، وأبدت انزعاجها من القرار الذي جرى اتخاذه.

وأرجعت أديل سبب إلغاء سلسلة حفلاتها التي كانت ستقام في فندق سيزر بالاس، إلى أن نصف فريقها مصاب بفيروس كورونا، مبينة أن محاولات عدة جرت لإقامة الحفلات، لكن أصبح من المستحيل إنجاز الحفل.

واعتذرت أديل للجمهور الذي سافر إلى لاس فيغاس، لحضور حفلاتها، كونهم حرصوا على السفر وسط معاناة كبيرة، ثم فوجئوا بالإلغاء، متابعة أنها مستاءة للغاية وفي حالة حرج شديد، وعقبت: "آسفة جداً لكل من سافر لحضور العرض.. أنا حقاً آسفة".