لقي الكثير من المشاهير مصرعهم، جراء حوادث السير والسيارات، التي كتبت نهاية الحياة لبعضهم، وهم مازالوا في سن صغيرة، ولعل أشهر هذه الحوادث كانت حوادث السيارات التي فجعت قلوب الملايين، وأودت بحياة الأميرة ديانا، والممثل الأميركي بول ووكر، وغيرهم الكثير من الشخصيات الشهيرة.
وهناك عدد من المشاهير نجوا من حوادث سيارات خطيرة ومميتة، وأعطت الحياة لهم فرصة أخرى للعيش والتعافي من الجروح والآثار التي خلفتها هذه الحوادث.
إليكِ قائمة بمشاهير العالم، الذين نجوا من الموت، بعد تعرضهم لحوادث سيارات مميتة، وأبرزهم:
كانييه ويست
تعرض مغني الراب الأميركي، كانييه ويست، عام 2002، لحادث سير، وذلك بعد عودته من عمله بأحد الاستديوهات الفنية في وقت متأخر، إذ غفا ويست، أثناء قيادة سيارته، واصطدم بسيارة أخرى قادمة أمامه، وأصيب ويست بكسر في فكه، وسائق السيارة الأخرى، وتعرض لكسر في ساقيه، واضطر بعد الحادث، لتسجيل أغنيته "Through the Wire"، وفكه لايزال يحاوطه سلك العمليات.
لوك ويلسون
تعرض الممثل الأميركي، لوك ويلسون، لحادث سير أدى لانشطار سيارته بعد اصطدامه بثلاث سيارات، وبالرغم خطورة الحادث، فإن ويلسون خرج سالماً، بل وساعد في إنقاذ سيدة بإحدى السيارات الأخرى كانت على وشك الانفجار.
مورغان فريمان
عام 2008، كاد أن يفقد النجم الشهير مورغان فريمان حياته، بعد تعرضه لحادث سيارة مروع في ولاية ميسيسيبي، وكانت بصحبته سيدة، واضطرت جهات الإنقاذ لقطع السيارة من أجل إخراجه هو والسيدة التي كانت برفقته، وتعرض فريمان لإصابات وكسور شديدة بالعظام.
كيفن هارت
كان الممثل الكوميدي، كيفن هارت، في سيارته الكلاسيكية الزرقاء، التي يعود تاريخها إلى حقبة السبعينات في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، وحينها تعرض لحادث سيارة مروع أدى لإصابته بشكل خطير في ظهره، رغم وجود شخص آخر كان يقود السيارة، وظل هارت فترة طويلة يخضع لعلاجات لظهره من أجل التخلص من آثار الحادث.
هالي بيري
نجت النجمة، هالي بيري، من حادث سيارة خطير بعد كسرها الإشارة الحمراء في غرب مدينة هوليوود، واصطدمت بسيارة أخرى أمامها، وأكدت التحقيقات أنها لم تكن تحت تأثير أي مشروب أو مخدر، وتم تغريمها.
تايغر وودز
في أوائل عام 2021، تحديداً في الـ23 من شهر فبراير، تعرض أسطورة الغولف الأميركي تايغر وودز، لحادث خطير كاد أن يودي بحياته بعد خروج سيارته الرياضية عن المسار وسقوطها، بالرغم من أن الحادث يعتبر من حوادث السيارات المميتة، فإن وودز كان واعياً بكل ما يحدث حوله، حتى وصلت إليه المساعدة الطبية، وتبينت إصابته بشكل خطير في ساقه، وخضع لتدخلات جراحية، لتركيب شرائح ومسامير من أجل معالجة ساقه.