لا تتسم حياة السلطة غالباً بالرفاهية فقط كما يظن البعض، لكنها دائماً تكون مصحوبة بالواجبات والمهام المنوطة بتلك السلطة، وهو ما ينطبق بصورة كبيرة على أطفال القصر الملكي في بريطانيا.
وبات واضحاً للعيان أن إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا تجهز الأمير ويليام، وزوجته كيت ميدلتون، دوقي كامبريدج، ليتوليا زمام الأمور في المملكة المتحدة بالمستقبل.
ونظراً لأن السلطة تنتقل بالتبعية وكذلك مسؤولياتها، فالأمر ينسحب كذلك على أطفال ويليام وكيت، حيث يمكن أن يتولوا بعض الواجبات الملكية في وقت أقرب مما كان متوقعاً. 
ووفقاً للخبيرة الملكية دانييلا إلسير، فإنه بالنظر إلى أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل انسحبا من واجباتهما الملكية، وأن الأمير أندرو ظل بعيداً عن الظهور الملكي بسبب شخصيته المشكوك فيها، فإن العبء يقع إلى حد كبير على دوقي كامبردج. وأوضحت أنه سيتعين على ويليام وكيت اتخاذ قرار صعب، بوضع أطفالهما الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس، تحت الأضواء بشكل أكبر. 
وقالت دانييلا، في تصريحات لصحيفة "New Zealand Herald": "إن القصر بحاجة إلى أن يقتنع الجمهور بمفهوم الملكية، وهذا هو السبب في أن أي عدم اهتمام متزايد يشكل خطورة كبيرة عليهم". 
في نفس السياق، باتت كيت ميدلتون دوقة كامبريدج هي الأمل الوحيد لإنقاذ النظام الملكي، وسط الأزمة الجارية حالياً، كما يزعم أحد المطلعين. 
وقال باتريك جيفسون، رئيس الأركان السابق للأميرة ديانا، إن النظام الملكي يعتمد على زوجة الأمير ويليام، لإنقاذ سمعة العائلة، وسط الأزمات المستمرة داخل الأسرة. 
وصرح جيفسون لصحيفة "The Post": "كاثرين هي بالضبط ما تحتاجه العائلة المالكة في هذه الأوقات المضطربة، فليس من المبالغة أن يكمن مستقبل وندسور في يديها".