يستعد الفنان الأميركي، بن أفليك، وحبيبته الفنانة الأميركية جنيفر لوبيز، للانتقال في علاقتهما إلى محطة جديدة، في ظل حالة التفاهم التي يعيشانها خلال الفترة الأخيرة. ووفقاً لـ"InTouch Weekly"، فإن نجم "Gone Girl" مستعد تماماً للتقدم لخطبة لوبيز في أي وقت الآن. وقال مصدر مقرب من الثنائي: "كلاهما جاهز، إنهما متحمسان، وهما يعرفان في قرارة نفسيهما أن الزواج هو الشيء الصحيح".
وحول موقف زوجته السابقة جنيفر غارنر من هذه الخطوة، أوضح المصدر قائلاً إنه "حتى جين غارنر تعتقد أنها فكرة جيدة ومفيدة لأطفالهما". 
وتزوجت جنيفر غارنر من بن أفليك قبل أن يفترق الزوجان عام 2018، ولدى الثنائي 3 أطفال: "فيوليت 16 عاماً، وسيرافينا 13 عاماً، وصموئيل 9 سنوات". 
وأضاف المصدر: "الخطوبة مجرد مسألة وقت وهو أمر طال انتظاره، ليس هناك شك في أن لوبيز وأفليك سيكونان مخطوبين". 
وتعود علاقة جنيفر لوبيز وبن أفليك إلى عام 2002، حيث كانا مخطوبين، ثم أنهيا علاقتهما الرومانسية في عام 2004، قبل أن يعيدا إحياءها من جديد في 2021.
ويبدو أن بن أفليك قد تعلم من أخطاء الماضي، وأزمته مع زوجته السابقة جنيفر غارنر، ولا يرغب في تكرارها مع جنيفر لوبيز. وللحفاظ على تلك العلاقة من التفكك مرة أخرى؛ قرر بن أفليك وجنيفر لوبيز أن يضعا قواعد خاصة تفتح لهما مزيداً من التفاهم معاً، وعدم الوصول إلى النهاية التي وصلا لها في المرة السابقة. 
وكشف مصدر مقرب من الثنائي إنهما اتفقا على عقد جلسة أسبوعية للتحدث عن مشاعرهما، ومدى التقدم الذي يصلان إليه في علاقتهما.
وأشار المصدر إلى أن جنيفر تشتري باستمرار ملابس جديدة يحبها بن أفليك، وإذا كانت بعيدة عنه حتى لساعات قليلة، تقوم بالتقاط صورة شخصية لها، وترسلها إليه. 
وأشار المصدر إلى أن أفليك يحاول كذلك تغيير نفسه، مضيفاً: "كان يعمل عند بزوغ الفجر، وقام بتغيير نظامه الغذائي تماماً ليتطابق مع نظام لوبيز، بن سعيد بفعل ذلك".