فاجأت شانيل "Chanel" حاضري عرض أزيائها الراقية لربيع وصيف 2022، في Grand Palais Éphémère، بمشهد غير مألوف، حينما اعتلت الخيّالة شارلوت كاسيراغي صهوة الحصان، مرتدية سترة سوداء من التويد مع أزرار مرصعة بالجواهر من المجموعة، استهلت تصاميم العرض الذي قدمت فيه المديرة الإبداعية للدار، فيرجيني فيارد، عصارة أفكارها وإبداعها. 

ولفت ديكور العرض أنظار الحضور، وتعاونت فيه الدار مع Xavier Veilhan. وتقول عنه فيرجيني فيارد: "تذكرني إشاراته إلى البنائية بتلك التي أرساها كارل لاغرفيلد، أنا أحب هذا التشابه في الروح بيننا، الآن وعبر الزمان. بالإضافة إلى تصميم ديكور العرض بإشاراته إلى الطليعة في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي، أراد Xavier العمل مع شارلوت كاسيراغي. فعالمه الفني مليء بالخيول، وشارلوت متسابقة ماهرة".

واتسمت التصاميم بنسبة عالية من الأنوثة والنضارة والأشكال الهندسية في الديكور، جعلت المصممة ترغب في التناقضات، وتقديم تصاميم تتسم بخفة كبيرة وكثير من النضارة، وفساتين أثيرية تطفو كما لو كانت معلقة. والكثير من النتوءات، والأهداب، والمكرمة، والدانتيل اللامع، والتويد المتقزح، والأزرار المرصعة بالجواهر الملونة. 

وتتجلى الأنوثة، أيضاً، مع سترة تويد وردية ذات خطوط بيضاء، وأشرطة مكونة من جديلة بيضاء مطرزة بالخرز أو سلاسل فضية، وأحذية "ماري جينس" ذات لونين بكعب مستوحى من عشرينات القرن الماضي التي أعيد النظر فيها في الثمانينات، وتطريز هندسي دقيق يحاكي الديكور. 

وبالفعل، نجحت المصممة في تقديم عرض فيه كل مقومات الأناقة المتأرجحة بين الخيال والواقع، حيث كان طيف غابرييل شانيل حاضراً في كل تفصيل ومفردة.