تحدث مشكلة العين الدامعة دون أسباب واضحة، وفي معظم الوقت تختفي تلقائياً من دون أي علاج. ومع ذلك، يمكن أن تصبح هذه الحالة مزمنة بسبب مشكلة كامنة، وحينها يجب تشخيص الحالة بشكل صحيح لعلاجها.


مشكلة في الرموش
غالباً تدمع العين باستمرار عندما تكون هناك مشكلة في الرموش، فإذا سقط واحد أو أكثر في عينيك، أو نما أحد الرموش بزاوية غريبة باتجاه العين بدلاً من الخارج، يمكن أن يؤدي ذلك لتحسس العين والدموع المفرطة.


الحساسية
بعض المواد المسببة للحساسية يمكن أن تؤدي لعيون دامعة، كما يمكن أن تكون مشكلة فرط الدموع رد فعل تحسسياً لأطعمة، مثل: البصل، والثوم، وغيرهما.


البرد والأنفلونزا
غالباً تصاحب السعال وسيلان الأنف وأعراض الأنفلونزا والبرد عيون دامعة وحكة، لكن في هذه الحالة تكون الحالة مؤقتة، وتختفي مع البرد.


الشوائب العالقة
يمكن أن تكون مشكلة الدموع المفرطة هي وجود شوائب أو غبار أو حشرة صغيرة في العين، لذلك يحاول الجسم طردها بزيادة تدفق الدموع.
كما يمكن أن يحدث هذا التفاعل بسبب عناصر صغيرة جداً يصعب رصدها، مثل: الجزيئات الموجودة في الدخان، أو المركبات الموجودة في الأطعمة مثل البصل، وحينها تتوقف المشكلة بمجرد إزالة هذه الجسيمات.


جفاف العينين
قد تواجهين هذه المشكلة لأن جسمك لا ينتج ما يكفي من الدموع، أو لأن الدموع تجف بسرعة كبيرة، وقد يساهم الطقس في تفاقم المشكلة، حيث تؤدي الرياح لجفاف العينين، ويستجيب الجسم بإنتاج دموع أكثر.


التهاب الجفن
تؤدي هذه الحالة إلى انتفاخ الجفنين، خاصة بالقرب من الرموش، وحينها يختبر المريض وخزاً في العينين، وزيادة في الدموع، واحمراراً وحكة، وأحياناً زيادة في إفرازات العين.