تواجه الكثيرات من الأمهات مشكلة عض الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية في مرحلة ما، سواء في البداية بعد الولادة، أو عقب عدة أشهر، وهو أمر قد يقلق الأم بجانب ما قد يصاحبه من ألم وجروح، أحياناً، تصعب مهمة الرضاعة.
في ما يلي، نوضح أكثر من سبب ترتبط بعض الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية:

ربط اللسان
يعد ربط أو التصاق اللسان أحد أبرز العوامل المرتبطة بعض الطفل أثناء الرضاعة، وهي حالة تظهر منذ الولادة، ويكون فيها ذلك الجزء النسيجي الذي يربط اللسان بقاع الفم أقصر أو أشد سمكاً من الطبيعي، ما يصعب من حركة اللسان.
وعادة تتلاشى هذه المشكلة تلقائياً، لكن يمكن علاجها من خلال جراحة بسيطة، إذا أثرت سلباً في الرضاعة.

التواء العنق
التواء العنق، أو الصعر، يرتبط بعض الطفل أثناء الرضاعة، لأن هذه الحالة تصعب القدرة على الامتصاص والبلع، وعادة تحدث نتيجة شد عضلات الرقبة، الذي يؤدي إلى تفضيل الأطفال لإمالة رؤوسهم إلى الجانب، ويمكن تعديل ذلك من خلال إرضاع الطفل في وضعية كرة القدم مع استشارة اختصاصي علاج طبيعي للأطفال، إذا لم تتحسن الحالة.

تدفق الحليب
قد يكون تدفق الحليب هو السبب، ففي بعض الأحيان قد يستخدم الطفل العض كوسيلة لإيقاف تدفق الحليب السريع، أو لتغيير نمط التدفق.

التسنين
يأتي التسنين من الأسباب الشائعة أيضاً، إذ يمكن أن يشعر الطفل حينها بعدم الراحة، فيبدأ في العض.

التشتت
شعور الطفل بالتشتت أو انشغالك عنه قد يجعله ميالاً لعضك في محاولة للفت انتباهك، كما قد يحدث ذلك إذا كان الطفل يدير رأسه، أو يبدأ في النوم أثناء الرضاعة.

ماذا تفعلين في هذه الحالة؟
يمكنك تجربة تغيير وضعية الرضاعة، وملاحظة رد الفعل، وإذا كانت زيادة تدفق الحليب هي المشكلة، فجربي زيادة مرات الإرضاع. وفي حالة التسنين، يُنصح باستخدام قطعة قماشية ندية مثلجة على لثة الطفل قبل الرضاعة.
كل ذلك مع الحرص على هدوئك، وعدم الصياح على طفلك، فذلك قد يخيفه من الرضاعة، ويؤدي لنتائج عكسية.